صرح النائب عن الحزب الجمهوري الفرنسي نيكولا ديويك أن قرار رئيس فرنسا الجديد ايمانويل ماكرون، بتعيين ادوار فيليب رئيسا للوزراء، محاولة لتعزيز موقفه الوسطي وتدمير البنية الكلاسيكية للسياسة الفرنسية.
وقال ديويك “ماكرون يحاول تدمير ما يعتبره الهيكل التقليدي للسياسة في فرنسا من اليمين و اليسار التقليدي، بهذا العمل، هو يحاول أن يقول إنه لا ينتمي لا لليمين ولا لليسار، بل يقف فوق السياسة التقليدية”.
وأضاف النائب، ان قرار ماكرون، حول تعيين فيليب رئيسا لوزراء البلاد هو “خيار تكتيكي “.
يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي تسلم مهام منصبه رسمياً يوم الأحد المنصرم، اختار فيليب، رئيساً لأول حكومة في عهده.
ولد إدوارد فيليب عام 1970 في بلدة روان شمال فرنسا، وبدأ عمله السياسي عندما كان طالباً في الجامعة حيث انضم لصفوف الحزب الاشتراكي لفترة عامين قبل أن يغير وجهته السياسية ويتقرب من اليمين الفرنسي.
ترشّح فيليب، في 2002، للانتخابات التشريعية لأول مرة لكنه خسر، وفي نفس السنة قرر التقرّب من آلان جوبي أحد أهم القياديين في أحزاب اليمين الفرنسي، ثم انضم إلى حزب الاتحاد من أجل حركة جمهورية والذي سمي لاحقاً بحزب الجمهوريين تحت رعاية جوبي.
في تلك الفترة شغل فيليب مناصب عدة في بلدية مدينة لوهافر قبل أن يصبح عمدةً للمدينة عام 2010، وعام 2012 ترشح فيليب للانتخابات التشريعية واستطاع أن يربح ليصبح نائباً للبرلمان منذ ذلك الحين.
المصدر: سبوتنيك