تم الاثنين طرد النائب والمتحدث باسم حزب “الفجر الذهبي” النازي من البرلمان اليوناني بسبب مضايقته لنائب من اليمين، وفق ما علم من مصدر برلماني.
وقام النائب الياس كاسيدرياريس الذي وقف على احد مقاعد البرلمان ليتحدث اثناء نقاش برلماني، “بدفع” النائب نيكوس ديندياس وزير الدفاع السابق في حكومة اليمين (2014-2015) “بشكل عنيف” لدى مروره امامه، بحسب المصدر ذاته. وقال المصدر ان بعض نواب الحزب النازي قاموا ايضا برش ديندياس بالماء.
وصاح رئيس النقاش البرلماني الذي كان قائما ماكيس بالاوراس في وجه نواب “الفجر الذهبي”، قائلا “انتم تسممون البرلمان. اخرجوا” ودعا شرطيا الى طرد الياس كاسيدرياريس من القاعة.
وعلق ديندياس قائلا ان هذا الحادث يشكل “اهانة كبرى” للدستور اليوناني. واضاف “آمل ان تكون هذه الاهانة +مفيدة+ للمجتمع” في تلميح الى هذا النوع من السلوك المتواتر لدى نواب الحزب النازي.
وهي ليست المرة الاولى التي يعتدي فيها الياس كاسيدرياريس على نواب آخرين، وكان طرد من البرلمان في شباط/فبراير 2017 بعد ان شتم وزير الدفاع الحالي بانوس كامينوس.
وفي حزيران/يونيو 2012 لكم كاسيدرياريس نائبة شيوعية اثناء نقاش تلفزيوني انتخابي، وبعد ذلك بثلاث سنوات افرجت عنه المحكمة، معتبرة انه لم يتسبب في “جروح خطرة” آخذة في الاعتبار ان الضحية لم تتقدم بشكوى.
وكثيرا ما يستخدم نواب حزب الفجر الذهبي ثالث قوة سياسية في البرلمان، خطابا هجوميا ضد زملائهم في البرلمان.
وحوكم كاسيدرياريس ورئيس الحزب نيكوس ميخالولياكوس والعديد من نواب وكوادر هذا الحزب قبل عامين بتهمة “تشكيل عصابة اجرامية”. ووجهت اليهم التهمة في حالتي قتل على الاقل واعمال عنف عديدة بحق مهاجرين وناشطين من اليسار.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية