أظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي، أن مخزونات النفط في الولايات المتحدة سجلت زيادة أقل من المتوقع الأسبوع الماضي بينما انخفضت مخزونات البنزين والمشتقات الوسيطة.
وذكر المعهد في تقريره الأسبوعي، الثلاثاء ، أن مخزونات الخام ارتفعت 1.3 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 29 أبريل/نيسان، لتصل إلى 539.70 مليون برميل، في حين كانت توقعات المحللين تشير إلى زيادة قدرها 1.7 مليون برميل.
وأشارت البيانات إلى أن مخزونات المشتقات الوسيطة التي تشمل الديزل، وزيت التدفئة، هبطت بمقدار 2.6 مليون برميل مقارنة مع توقعات المحللين لانخفاض قدره 83 ألف برميل.
وتراجعت مخزونات البنزين 1.2 مليون برميل مقارنة مع متوسط توقعات محللين في استطلاع أجرته وكالة “رويترز”، لهبوط قدره 144 ألف برميل.
وبعد صدور تقرير معهد البترول، استقرت أسعار النفط، الأربعاء ، بعد تراجعها على مدى يومين متتاليين، بسبب مخاوف من أن يؤدي تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، وارتفاع الإنتاج في الشرق الأوسط إلى زيادة تخمة المعروض العالمي.
وبحلول الساعة 10:58 بتوقيت موسكو، جرى تداول خام القياس العالمي مزيج “برنت” في العقود الآجلة عند 45.04 دولار للبرميل بزيادة 7 سنتات عن التسوية السابقة.
وارتفع الخام الأمريكي الخفيف بمقدار 20 سنتا، أو بنسبة 0.46%، ليصل إلى 43.85 دولار للبرميل.
وجاء استقرار الأسعار بعد جلستين متتاليتين هبط فيهما “برنت” بنحو 7%، فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط 5% تقريبا مقارنة مع مستوياتهما في نهاية أبريل/ نيسان الماضي، بسبب زيادة الإنتاج في الشرق الأوسط وظهور مؤشرات جديدة على التباطؤ الاقتصادي في آسيا.
وتراجع إنتاج النفط الأمريكي من الذروة التي بلغها في الصيف الماضي عند 9.6 مليون برميل يوميا إلى نحو 8.9 مليون برميل يوميا حاليا، بما أدى لأكبر موجة إفلاس تشهدها الشركات الأمريكية في تاريخها.
وفي الشرق الأوسط من المتوقع زيادة الصادرات العراقية إلى 3.4 مليون برميل يوميا، فيما قد يعود الإنتاج السعودي إلى 10.5 مليون برميل يوميا. فضلا عن تضاعف الصادرات الإيرانية تقريبا منذ بداية العام لتقترب من 2 مليون برميل يوميا.
المصدر: رويترز