قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين إن موسكو تعارض امتلاك أي دولة لأسلحة نووية لكن على العالم أن يتحدث مع كوريا الشمالية لا أن يهددها. وأضاف بوتين في تصريحات من بكين أن الاختبارات النووية على غرار ما أجرته بيونجيانج في الأسابيع القليلة الماضية غير مقبولة لكن هناك حاجة لحل سلمي للتوتر المتصاعد على شبه الجزيرة الكورية. وتابع “أود التأكيد على أننا نعارض تماما توسيع نادي القوى النووية بما في ذلك شبه الجزيرة الكورية وكوريا الشمالية” مضيفا أن مثل هذه الخطوة ستكون “مضرة وخطيرة”.
وقال “لكننا في الوقت نفسه ندرك أننا لاحظنا في العالم مؤخرا أن انتهاكات صارخة للقانون الدولي وتوغلا في أراضي الدول الأخرى وتغيير في الأنظمة أدت لمثل هذه الأشكال من سباقات التسلح”. وقال “وفي هذا السياق نحتاج إلى التعاون وتعزيز نظام الضمانات الدولية بمساعدة القانون الدولي وبمساعدة ميثاق الأمم المتحدة”. وأضاف “نحتاج إلى العودة للحوار مع كوريا الشمالية والكف عن إخافتها وإيجاد سبل لحل المشكلات سلميا”.
وأوضح أن مثل هذا النهج ممكن في ضوء ما وصفها “بالتجربة الإيجابية” بإجراء محادثات مع بيونجيانج في الماضي. وقالت وزارة الدفاع الروسية أمس الأحد إن صاروخا باليستيا أطلقته كوريا الشمالية سقط في بحر اليابان على بعد نحو 500 كيلومتر عن الساحل الروسي.
المصدر: رويترز