اكدت حركة التوحيد الاسلامي، في بيان، “أنه ومع النفحات المضيئة التي تحملها نسائم أيار، وفي إطار فعاليات احتفالية الانتصار، ودحر جيش العدو الصهيوني في 2006، كانت جولة لوفد علمائي من مكتب الدعوة في الحركة في المناطق الحدودية المحررة من الجنوب اللبناني، بهدف المساهمة في رسم فسيفساء الوحدة الاسلامية التي أثمرت باتخاذ نهج المقاومة خيارا استراتيجيا سواء في لبنان او في فلسطين، وأثمرت الوقائع انتصارات حررت البلاد والعباد من المحتل الصهيوني”.
واستكملت الجولة على الخط المحاذي لمزارع شبعا وصولا لأقرب نقطة مع الاراضي المحتلة بهدف تأكيد الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني الأبي ومساندته في حرب الأمعاء الخاوية التي يخوضها أسرانا الابطال في مواجهة جلاديهم.
كما وزار العلماء معتقل الخيام الشهير، ووادي الحجير مقبرة الدبابات الاسرائيلية. واختتمت الجولة بتلبية دعوة النائب الدكتور علي فياض الى دارته في بلدة الطيبة الجنوبية.