ارتفعت من أمام جامع الإمام الصادق (ع) بالدراز حيث صلاة الجمعة الممنوعة منذ أكثر من عشرة أشهر ارتفعت أصوات التنديد بالتطبيع مع الكيان الصهيوني ومشاركة الوفد الصهيوني في اجتماعات مجلس الفيفا في المنامة.
الجديد هذه المرة ليس فقط في استضافة وفد الكيان الغاصب، ولكن تبرز الحالة العلنية خاصة بعد زيارة وفد صهيوني ادى “طقوسه” قبل عدة أشهر وهو يعد خلافاً لزيارات سابقة لوفود صهيونية غلب عليها التكتم.
في حين يرفع البحرينيون أصواتهم ضد التعامل فضلا عن التطبيع مع الكيان الصهيوني في مختلف المجالات، يلاحظ سعي السلطة الى الهرولة نحو علاقات علنية يعتبرها مراقبون انفصالاً بين سلطات المنامة وشعبها، وهو تجسيد لغياب للارادة الشعبية في ادارة شؤون البلاد.
المصدر: موقع المنار