اشاد رئيس “لقاء علماء صور ومنطقتها” الشيخ علي ياسين العاملي “بالموقف الايجابي للامين العام لحزب الله الذي يعكس الحرص الصادق للسيد حسن نصر الله على هيبة الدولة اللبنانية ودورها ومكانتها وضرورة قيامها بواجبها تجاه شعبها خاصة في دعوته اياها الى تحمل المسؤولية في القرى التي تحررت من عصابات الارهاب والتكفير بفضل الجهود المشتركة للجيش ورجال المقاومة وتعاون المواطنين”، معتبرا “ان دعوة السيد نصر الله للتعاون بشأن تحرير جرود عرسال يجب ان تلاقي صدى يؤكد انتماء بعض الفرقاء للبنان”.
ودعا في تصريح “جميع القوى السياسية الى التوافق على قانون انتخاب يجنب البلد ازمة دستورية وسياسية، لا سيما وأن التوافق هو السبيل الوحيد لحل كل القضايا بعيدا عن الشعبوية والعصبية لأن الاجواء التي خلقها الاشتباك السياسي القائم من شأنها ان تزيد من سوء الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة في أكثر من منطقة”.
وناشد رئيس الجمهورية “ان يسارع الى حسم موضوع النقاش حول قانون الانتخاب، على ان يبدأ الحسم من محيطه السياسي وذلك ضمانا لانطلاقة العهد الجديد وتأكيد ابوية رئيس الجمهورية لكل اللبنانيين في كل المناطق”.
واستغرب “موقف مجلس الامن الدولي من مناقشته بالامس لموضوع تطبيق القرار 1559 في حين تناسى المجلس المذكور كل الخروقات الصهيونية للحدود اللبنانية والتي تسجلها قوات الطوارئ الدولية في المنطقة اضافة الى ان الامين العام للامم المتحدة لم يكلف نفسه عناء مناقشة ما يقوم به الكيان الصهيوني بحق فلسطين من هدم المنازل الى احراق الاراضي وصولا الى تعذيب الاسرى في السجون لمجرد الشبة لا أكثر ولا اقل””.
واكد ياسين تضامنه مع الاسرى في اضراب الكرامة، “لا سيما وأن هؤلاء باضرابهم يقومون بحماية كرامة الامة العربية والاسلامية، في حين يقوم بعض الانظمة العربية بالركض وراء التطبيع مع الكيان الصهيوني”، مطالبا “الشعوب الحرة في العالم بوقفة انسانية مع الاسرى ضد وحشية الكيان الصهيوني وكذلك ضد الصمت المشبوه لمعظم الهيئات والمؤسسات الدولية”.