أعلن وزير الحرب الأمريكي، جيمس ماتيس، من لندن التزام واشنطن بتقديم الحماية لتركيا كحليف في إطار حلف شمال الأطلسي.
ونقلت وكالة “رويترز” عن وزير الحرب الأمريكي، ماتيس، قوله خلال لقائه برئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، على هامش مؤتمر دولي عقد في العاصمة البريطانية لندن حول الصومال: “نؤكد التزام الولايات المتحدة الأمريكية بالدفاع عن حليفتها تركيا في حلف الناتو”.
ووفقا للوكالة ذاتها، فإن اللقاء الذي دار بين وزير الحرب الأمريكي ورئيس الوزراء التركي في لندن، استمر لساعة ونصف الساعة.
وأضحى اللقاء الأول على هذا المستوى العالي بين واشنطن وأنقرة في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب حول تسليح وحدات حماية الشعب الكردية السورية، والذي لاقى رفضا وعدم قبول من قبل أنقرة التي تعتبر وحدات حماية الشعب امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا والذي يدرجه الجانبان الأمريكي والتركي على قائمة التنظيمات الإرهابية.
وقد بررت وزارة الحرب الأمريكية دعمها وتسليحها للأكراد السوريين لغاية مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي وانتزاع مدينة الرقة شمال شرق سوريا من قبضة التنظيم تمهيدا للقضاء عليه، بحسب البنتاغون.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية