دعا المفاوض باسم الاتحاد الاوروبي حول خروج بريطانيا من الاتحاد ميشال بارنييه، في خطاب القاه الخميس في البرلمان الايرلندي، الى اجراء مفاوضات “تخلو من العدائية” مع لندن، ليتمكن الاتحاد والمملكة المتحدة من الحفاظ على علاقات “راسخة”.
وقال بارنييه “اذا اجرينا مفاوضات في اطار من الاحترام المتبادل، من دون اي عدائية، اذا كنا منفتحين على إيجاد حلول، فليس ما يحول دون ان تتمكن اوروبا من الاحتفاظ بعلاقة راسخة مع المملكة المتحدة”. واضاف “نريد ان تتكلل المفاوضات بالنجاح”، مشيرا الى ان على بريطانيا “العضو في الاتحاد الاوروبي طوال 44 عاما” “البقاء شريكا قريبا”.
وجدد بارنييه التأكيد ان احدى اولوياته الثلاث في هذه المفاوضات، ستكون الحؤول دون قيام حدود “صلبة” بين جمهورية ايرلندا واقليم ايرلندا الشمالية البريطاني. وقال ان “بريكست يغير الان الحدود الخارجية للاتحاد الاوروبي. لكني سأعمل معكم لتجنب قيام حدود صلبة”، مشيرا الى ضرورة “ألا يؤثر شيء على السلام” الموقع في 1998.
لكنه تدارك ان “عواقب ستنجم عن خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الاوروبي، يجب ان نقول الحقيقة جميعا”. واوضح بارنييه ان “عمليات المراقبة الجمركية هي جزء من ادارة حدود الاتحاد الاوروبي” من اجل “حماية السوق المشتركة” والمعايير الصحية.
وتعليقا على خطابه، اعرب رئيس الوزراء الايرلندي ايندا كيني عن “سروره للاعتراف بهواجس ايرلندا اعترافا تاما”، معتبرا ان بلاده “ستتأثر اكثر من اي بلد آخر” بخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الاوروبي. وشدد كيني على ضرورة تجنب قيام “حدود صلبة” من اجل الحفاظ على السلام. وقال “هذا يشكل تحديا سياسيا، يجب ان نكون مرنين وخلاقين، من اجل التوصل الى حل”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية