اكد رئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم انه ينتظر ورقة من المكون المسيحي تعبر عن الملاحظات والافكار التي يطرحها المكون بخصوص مشروع التسوية الوطنية، معتبرا ان هذا المكون يمثل “الشريك المهم” في هذه “المعادلة العراقية”.
وقال السيد الحكيم عقب لقاء ترأس فيه وفد من التحالف الوطني بوفد من المكون الميسحي برئاسة البطرياك لويس ساكو في بغداد إن “الاجتماع كان مهما وعميقا مع غبطة البطرياك، وتدوالنا فيه مجمل الهموم التي نعيشها في الوطن وافاق المستقبل”.
واضاف السيد الحكيم “نحن نعبر عن اعتزازنا الكبير وتثميننا العالي للمكون المسيحي ونرى فيه الوردة الزاهية في باقة الورد العراقية والاضافة النوعية في مجتمعنا العراقي”، مبينا “نحن حريصون على ان نجدهم دائما شركاء وحاضرين في مواقع المسؤولية ومواقع التصدي كما هم شركاء في تحمل الاعباء”.
وتابع السيد الحكيم، أن “الارهاب استهدف العراقيين بكل مذاهبهم وديانتهم وطوائفهم وقومياتهم”، لافتا الى ان “اللقاء كان فرصة لطرح مشروع التسوية الوطنية الذي يحمله التحالف الوطني للشركاء في الوطن”.
وبين السيد الحكيم، “تداولنا في هذا المشروع الاسس والمبادئ واستمعنا لملاحظات مهمة وعميقة، ونحن موعودون بان نستلم ورقة تعبر عن مجمل الملاحظات والافكار التي يحملها المكون المسيحي تجاه مشروع التسوية الوطنية”، لافتا الى ان “المكون المسيحي يمثل الشريك المهم في هذه المعادلة العراقية”.
ويتبنى التحالف الوطني الذي يقوده عمار الحكيم، طرح مبادرة ضمن مشروع “التسوية السياسية” الهادف إلى تصفير الأزمات الداخلية والخارجية، وتهيئة البلاد لمرحلة ما بعد طرد تنظيم “داعش”.
المصدر: السومرية نيوز