يستمر زهاء 1600 أسير فلسطيني لليوم الرابع والعشرين في الإضراب المفتوح عن الطعام في السجون والمعتقلات الإسرائيلية بقيادة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي.
ويرفض الأسرى وقف معركة الحرية والكرامة التي يخوضونها بأمعائهم دون تحصيل حقوقهم التي ترفض مصلحة السجون الاسرائيلية التعاطي معها.
واتخذت مصلحة السجون الإسرائيلية إجراءات عقابية بحق الأسرى لثنيهم عن مواصلة الإضراب من بينها منع زيارات الأهالي والمحامين والعزل الانفرادي وإجراء تنقلات بين السجون وسحب المياه وإجراء التفتيشات المفاجئة.
وبدأت الحالة الصحية لعشرات الأسرى بالتدهور جراء رفضهم تناول الأدوية والمدعمات إلا بانتزاع مطالبهم في وقت ترفض فيه السلطات الإسرائيلية تقديمها.
وحملت الحكومة الفلسطينية في بيان سابق لها إسرائيل المسؤولية عن حياة الأسرى في وقت طالب فيه رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ حياة الأسرى والضغط على إسرائيل لتوفير مطالبهم.
في السياق ذاته، قال الناطق باسم الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى، أمين شومان لسبوتنيك: “يرفض الأسرى رغم ظروفهم الصحية والمعيشية القاسية وقف معركة الحرية والكرامة دون إحقاق شروط.
وأضاف: “لم تتعاط مصلحة سجون الاحتلال مع أي من مطالب الأسرى الشرعية والعادلة، بل أمعنت في تصعيدها ضدهم علاوة على أنها تقوم بأعمال تنكيل بهم للضغط عليهم وإفشال إضرابهم المفتوح الذي خاضوه بأمعائهم الخاوية، ما يؤكد عزم إسرائيل على قتلهم في وقت يجمع فيه الأسرى على الانتصار للكرامة أو الشهادة”.
وتابع: “تتواصل الفعاليات الشعبية المساندة لأسرانا البواسل بكافة السبل لتكون المعركة مقسمة داخل السجون وخارجها وبرنامج الفعاليات أخذ بالتصاعد دون تراجع أو توقف كما أن غدا الخميس سيعلن فيه الإضراب الشامل من ساعات الصباح حتى الساعة الثانية عشرة، وسيكون يوم غضب ستنطلق المسيرات و التظاهرات صوب نقاط التماس للتأكيد للاحتلال أن الشعب الفلسطيني على قلب رجل واحد ولن يسمح للسجان بالانفراد بالأسرى”.
يذكر أن الأسرى الفلسطينيين انطلقوا في الإضراب المفتوح عن الطعام يوم السابع عشر من نيسان/أبريل، الذي يصادف ذكرى يوم الأسير الفلسطيني.
المصدر: سبوتنيك