نظم علماء دين من حركة “التوحيد الإسلامي”، و”الهيئة السنية لنصرة المقاومة”، و”حركة الإصلاح والوحدة”، و”حركة الأمة”، لقاء تضامنيا مع الأسرى المعتقلين في سجون العدو الصهيوني، في مقر حركة الأمة ببيروت.
وخلص المجتمعون إلى مجموعة من التوصيات دعوا فيها إلى “الوقوف صفا واحدا لمساندة الأسرى الفلسطينيين في معركة “الأمعاء الخاوية”، التي تربك العدو الصهيوني، وتشكل نقطة مضيئة في تاريخ النضال الفلسطيني”.
واعتبروا أن “الجرح النازف في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس من أرض فلسطين يوجب على المسلمين حيثما كانوا أن يستنفروا أصحاب الضمائر الحية في العالم للوقوف صفا واحدا لاستنكار جرائم الكيان الصهيوني في حق الإنسان الفلسطيني”.
ورأوا أن “معركة “الأمعاء الخاوية” تمثل واحدة من أبلغ أنواع جهاد هذه الأمة، ومن الواجب على كل فرد منا أن يقدم اليهم ما يستطيع من دعم باللسان والقلم والنفس والمال، والمشاركة القوية في الفعاليات الرافضة لجبروت العدو وتعدياته”.
وأعلن العلماء المجتمعون انهم “يشدون على أيدي المقاومة الفلسطينية بجميع فصائلها، تمسكها بالثوابت الإسلامية والوطنية في الشأن الفلسطيني، ويدعونها إلى الثبات على موقف الجهاد والمقاومة حتى يتحقق النصر والتحرير”.
وحذروا من “خطورة الأوضاع التي يعيشها الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال “الصهيوني”، مؤكدين أن “مجمل الظروف المفروضة التي يواجهونها، بدءا من لحظات اعتقالهم أو خطفهم، مرورا بسنوات الاعتقال والاحتجاز اللاقانوني، يشكل انتهاكا جسيما لحقوق الإنسان والاتفاقات والمواثيق الدولية ذات الصلة، وهو يعبر عن إرادة سياسية “صهيونية” متعاقبة، الهدف منها محاولة إخضاع الشعب الفلسطيني، وتركيعه وتقويض آماله في التحرر من الاحتلال “الصهيوني” وحق تقرير المصير”.
وتابع العلماء بـ”قلق بالغ الأوضاع المأسوية التي تفرضها سلطات الاحتلال “الصهيوني” على الأسيرات الفلسطينيات، بمن فيهن الشابات القاصرات، وكذلك الأمهات اللاتي يقبعن في الزنزانات”، وأكدوا “ضرورة وسرعة التدخل من المنظمات الإنسانية لحماية الأسيرات من البطش والتصرفات اللاأخلاقية والمهينة في سجون الاحتلال “الصهيوني” ضدهن”.
وشدد المجتمعون على أن “الحجج الأمنية التي يسوقها “العدو الصهيوني” ليست مبررا لانتهاك القانون الإنساني الدولي، ولا قانون حقوق الأسير، وأن التعسف في اللجوء إلى الاحتجاز الإداري هو سياسة ينتهجها العدو بهدف إخضاع الأسرى الفلسطينيين وإذلالهم”.
ودعوا “جميع الدول العربية والإسلامية التي تقيم علاقة مع العدو الصهيوني إلى قطعها فورا، لإن استمرار علاقتها مع هذا الكيان الغاصب يشعه على الإستمرار في طغيانه، على حساب قضية الأمة فلسطين، وأبنائها الأسرى”.
وأعلن المجتمعون “إبقاء اجتماعاتهم مفتوحة وفق ما يقتضيه إجرام العدو “الصهيوني” في حق الشعب والأسرى الفلسطينيين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام