رأى الأمين العام ل”حركة النضال اللبناني العربي” النائب السابق فيصل الداود، في بيان له، ان ما يسمى ” وثيقة حوران” هي صناعة إسرائيلية، لاقتطاع جزء من جنوب سوريا، وإقامة ” منطقة حدودية آمنة”، لا تعني طائفة الموحدين الدروز وهي براء منها، ولا أهالي محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة، وان ما اعلن عن شخصيات درزية سورية وافقت عليها، ليس هؤلاء الا قلة قليلة، ويصنفون بالعملاء للعدو الإسرائيلي، كما امثالهم في كل طائفة ودولة”.
اضاف:” لذلك، فان قادة طائفة الموحدين الدروز، بمشايخها وسياسييها سبق لهم ووقفوا ضد مشاريع ما سمي ” دولة درزية”، كانت إسرائيل تبشر بها، واسقطوها، وكانوا في طليعة المقاومة ضد العدو الإسرائيلي في الجولان المحتل كما في لبنان، وهذا هو تاريخهم القومي في مواجهة الاستعمار والاحتلال، وعبر أهالي جبل العرب، انهم مع دولتهم السورية الموحدة، وضد كل من يعمل على اسقاطها لحساب دويلات طائفية او تكفيرية إرهابية.