انطلقت في الأردن، الأحد، مناورات “الأسد المتأهب” بمشاركة 7400عسكري من 21 دولة، وبمشاركة قاذفتين حربيتين من طراز “بي – بي1″ تابعتين للقوات الجوية الأمريكية” ، وذلك لأول مرة.
وتتضمن المناورات، التي تستمر حتى 18 أيار/مايو، عمليات حول “مكافحة الإرهاب” وتعزيز “أمن الحدود” و”عمليات البحث والإنقاذ”.
جدير بالذكر أن هذه الدورة من مناورات “الأسد المتأهب” هي السابعة على التوالي.
وقال العميد الركن خالد الشرعة، مدير التدريب المشترك الناطق باسم التمرين في مؤتمر صحافي: “نعلن بدء فعاليات تمرين “الأسد المتأهب 2017″ على أراضي المملكة الأردنية الهاشمية التي تستقبل مثل هذه التمارين المشتركة منذ سنوات مع شركائنا في العالم من دول شقيقة وصديقة”.
وأضاف “في هذه الظروف التي تمر بها المنطقة والعالم ومع تزايد خطر الإرهاب، لابد من تضافر الجهود والتنسيق المشترك وتبادل الخبرات لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه”.
وأوضح الشرعة أن من أهم الأهداف الاستراتيجية لهذا التمرين تطوير القدرة لبناء تحالف يكون قادرا على الاستجابة السريعة لمواجهة التهديدات وتعزيز السيادة الإقليمية للدولة على أراضيها من خلال عمليات أمن الحدود.
وتابع قائلا إن أهم الأهداف العملياتية لهذا التمرين هو تنفيذ عمليات هجومية ودفاعية وعمليات لمكافحة الإرهاب والقتال في المناطق المبنية والاستجابة للهجمات الكيمياوية.
من جهته، قال الجنرال ميجور بيل هيكمان، نائب القائد العام للجيش الأمريكي في الشرق الأوسط إن “تمرين الأسد المتأهب” أصبح فعالية مهمة بين الولايات المتحدة والأردن والشركاء العسكريين الدوليين.
وأضاف أن التمرين يشمل عمليات أمن الحدود والقيادة والسيطرة المشتركة ومقاومة عمليات القرصنة.
وأكد أنه للمرة الأولى، ستشارك بهذا التمرين قاذفتان حربيتان من طراز “بي-بي1″ تابعتان للقوات الجوية الأمريكية”.
وبحسب بيان للجيش الأردني، يشارك في التمرين 7400 عسكري من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا واليونان وبولندا وأستراليا واليابان وباكستان والسعودية ومصر والعراق ولبنان وقطر والإمارات والبحرين والكويت وكينيا، وممثلون عن حلف الأطلسي.
وأجريت المناورات العام الماضي بمشاركة نحو 6 آلاف عسكري من الولايات المتحدة والأردن.
المصدر: وكالات