قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إنه لا توجد صلة بين الهجمات الاسرائيلية في سوريا ضد شحنات سلاح حزب الله و “أمن” الكيان الاسرائيلي.
وأوضحت أن هذه الهجمات تمثل جزءا من جهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحلفائه بالمنطقة لاستعمال أداة مقابل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسوريا وايران، في اطار الحرب على ترسيم مناطق النفوذ في سوريا والعراق.
وأضافت أنه “عندما يهاجم سلاح الجو الاسرائيلي مطار دمشق فهذا لا يعني فقط تدمير اسلحة لحزب الله، انما خدمة المصالح الاميركية في المنطقة، فترسانة حزب الله لم تتعرض لضرر مهم نتيجة هذه الهجمات”، واعتبرت انه اذا لم تتم عمليات نقل السلاح عبر الطائرات والقوافل فإنها يمكن ان تتم بالف اسلوب آخر.
ورات الصحيفة العبرية أن الجيش الإسرائيلي تحول إلى مرتزق لدى الولايات المتحدة، وأن الهجمات الاسرائيلية في سوريا لن تتمكن من تغيير موازين القوى، كما أنها قد تجر الكيان إلى الحرب، ولفتت إلى ان “الذي يحقق نقاطا مقابل الرئيس بوتين من دون ان يعرض حياة الجنود الاميركيين للخطر هو دونالد ترامب”.
المصدر: الاعلام الحربي المركزي