أبرز التطورات على الساحة السورية

* دمشق وريفها:

ـ وصل الجيش السوري ومجاهدو المقاومة الى منطقة القلمون الغربي بمنطقة الزبداني في ريف دمشق الغربي حيث تمكنت القوات الموجودة في جرود الطفيل وبلدتي “سبنا” و”الدرة” بالتواصل الفيزيائي مع القوات الموجودة بمناطق “عامود بلودان” و”الزبداني” و”سرغايا”، بعدما قامت هذه القوات بمسح وتمشيط للتلال والجرود الواصلة بين هاتين المنطقتين والتي اصبحت خالية تماما من المسلحين بعد خروج آخر دفعات لهم من “سبنا والدرة”. وبهذا تكون الحدود السورية-اللبنانية آمنة بخط ممتد من جهة طريق دمشق الدولي الزبداني شمالاً إلى سرغايا ودرة والطفيل وصولاً إلى جرود فليطة بمسافة حوالي 113 كم ومساحة المنطقة التي خرج منها المسلحون في الفترات الاخيرة تقدر بأكثر من 500 كم مربع.

ـ سقطت قذيفتا هاون على منطقة “الجناين والروضة” في مدينة جرمانا بريف دمشق مصدرهما مواقع المجموعات المسلحة في الغوطة الشرقية.

* دير الزور وريفها:

ـ قُتل 3 أطفال إثر انفجار لغم أرضي من مخلّفات تنظيم داعش على أطراف قرية “جزرة الميلاج” في ريف دير الزور الغربي.

ـ استشهد طفل وأصيب 4 أشخاص جراء إطلاق مسلحي تنظيم داعش قنابل من طائرة مسيرة على حي القصور في مدينة دير الزور.

ـ قُتل مسؤولان أمنيان في تنظيم داعش وهما “أبو سياف حسرات”، و”أبو عمار العراقي” مساء أمس، جراء قصف طائرة بدون طيار تابعة لـ”التحالف الدولي” لسيارتهم قرب “جسر القطار” بقرية “البكعان” في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

* الرقة وريفها:

ـ استهدفت طائرات “التحالف الدولي” مسجد “العروة الوثقة” في بلدة هنيدة في ريف الرقة الغربي مما أدى لتدميره بشكل كامل.

ـ استهدف تنظيم داعش مطار الطبقة العسكري بالصواريخ في ريف الرقة الغربي الواقع تحت سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، ومن جهتها ردت “القوات” على الاستهداف بقصفها قرية “المنصورة” في ريف الرقة الغربي بالمدفعية الثقيلة.

ـ اعتقلت “قوات سوريا الديمقراطية” عدة اشخاص يعملون في سد الفرات في ريف الرقة الغربي بتهمة انتمائهم لتنظيم داعش.

* حلب وريفها:

ـ أعلن فصيل “أجناد الشام” في بيانٍ له عن مقتل أحد المسؤولين العسكريين المدعو فادي محمد عيد الدغيم بنيران الجيش السوري في ريف حلب الجنوبي يوم أمس.

* ادلب وريفها:

ـ أرسلت “حركة أحرار الشام” رتلاً عسكرياً إلى قرية “بابسقا” في ريف ادلب الشرقي وحاصرت مقرات تابعة لـ “جيش الإسلام” وطالبت مسلحيه بالاستسلام، ووقعت اشتباكات بين الطرفين سيطرت خلالها “احرار الشام” على مقرات ومستودعات “جيش الإسلام” في القرية، ورجح ناشطون معارضون ان سبب هجوم “أحرار الشام” على مواقع “جيش الإسلام”، هو انضمام الأخير الى صفوف “الجبهة الإسلامية”، حيث تم اجتماع بين مسؤولي “جيش الاسلام” ومسؤولين عسكريين من “الجبهة الإسلامية” من أجل “ردع جبهة النصرة” في حال حاولت الانتقام لقتلاها الذين سقطوا على يد مسلحي “جيش الإسلام” في الغوطة الشرقية.

ـ اُصيب عدد من مسلحي “هيئة تحرير الشام” إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لـ”الهيئة” في قرية “الصرمان” في ريف ادلب الجنوبي الشرقي.

* حماه وريفها:

–    استهدفت المجموعات المسلحة بعدد من القذائف الصاروخية مدينة محردة في ريف حماه الشمالي الغربي.

–     أعلن “جيش العزة – الجيش الحر” عبر صفحته الرسمية على موقع “تويتر” عن مقتل مسلحين اثنين من مسلحيه بنيران الجيش السوري بريف حماه الشمالي يوم أمس.

* حمص وريفها:

ـ واصل الجيش السوري والقوات الرديفة تقدمهم في سلسلة جبال الشومرية في ريف حمص الشرقي واحكموا السيطرة على مرتفع “الرجم العالي” شمال سلسلة جبال الشومرية وسط غارات لسلاح الجو السوري استهدفت مواقع تنظيم داعش في قرية الهبرا الشرقية ما ادى الى تدمير مستودع للذخيرة.

ـ أعلن المسؤول العسكري لـ “قوات البادية – الجيش الحر” المدعو “أبو حيدر” في تصريح له عن سيطرة مسلحي “قوات البادية” على “واحة دلهوز” و”الهلبة” (70 كم جنوب مدينة تدمر)، بريف حمص الشرقي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.

* المشهد المحلي:

ـ قال مصدر مطلع لوكالة “يو نيوز” إن تحضيرات عسكرية كبيرة للجيش السوري وحلفائه لتنفيذ عملية عسكرية وشيكة وواسعة مدعومة من القوات الروسية تهدف الى اغلاق الحدود السورية – العراقية بوجه تسرب عناصر داعش من العراق.

ـ قال محافظ دمشق الدكتور بشر الصبان في تصريح للصحفيين بمناسبة عيد الشهداء إن الواجب يحتم على كل سوري استمرار الوفاء لدماء الشهداء وتضحياتهم التي ساهمت في حماية سورية وتعزيز صمودها وجعلت منها حصناً منيعاً في وجه الأعداء.  جاء ذلك خلال اقامة زارة فعاليات رسمية وشعبية في مقبرة الدحداح بدمشق حيث وضعت أكاليل الورود على أضرحة الشهداء وقرأت الفاتحة على أرواحهم الطاهرة.‏

ـ اعلنت “الهيئة العليا للمفاوضات” في بيان لها عن قلقها حيال اتفاق إقامة مناطق تخفيف التصعيد في سوريا الذي تم التوصل إليه بين روسيا وإيران وتركيا واشارت “الهيئة” الى غموض “تلك الاتفاقية التي” تم إبرامها في منأى عن الشعب السوري، وما شابها من غياب للضمانات وآليات الامتثال، معتبرة أن “الاتفاق يفتقر إلى أدنى مقومات الشرعية”.

* المشهد الدولي:

ـ أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مقابلة مع تلفزيون وراديو شركة “مير” أن الولايات المتحدة الأمريكية رحبت بنتائج أعمال اجتماع أستانا الأخير حول التسوية السورية، مشيراً إلى أن هذا ليس من قبيل المصادفة لأن الاتفاقات التي تم التوصل إليها بما يخص مناطق التوتر في سوريا تدخل في صلب مبادرات سابقة قدمتها واشنطن.

ـ قال سيرغي ريابوكوف، نائب وزير الخارجية الروسية إن روسيا والدول الضامنة لمذكرة مناطق تخفيف التصعيد في سوريا أمدت الولايات المتحدة الأمريكية بجميع المعلومات والمستندات اللازمة عن المذكرة وتأتي تصريحات ريابوكوف رداً على ما قاله جيف ديفيس المتحدث باسم زارة الدفاع الأمريكي البنتاغون إن القوات الروسية لم تنسق مع الجانب الأمريكي فيما يتعلق بمذكرة مناطق تخفيف التصعيد.

ـ قال رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية لمجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني علي أكبر ولايتي في حديث مع الصحفيين على هامش لقائه مساعد وزير الخارجية الألماني ماركوس ادر إن اجتماع أستانا من أكثر الاجتماعات السياسية إيجابية حول الأزمة في سوريا مؤكداً أن هدف البلدان الثلاثة إيران وروسيا وتركيا هو إنهاء الإرهاب ومنع تقسيم سوريا.

المصدر: الاعلام الحربي