أجرت جامعة هارفرد دراسة استمرت من عام 2002 إلى 2015، ووضعت خريطة للدول الأوروبية بحسب ارتفاع نسبة الحوادث التي تقع على أساس عنصري.
والاختبار الذي تم ابتكاره يقوم على أن يربط المشاركون بين الصور والكلمات.
أحد عناصر الاختبار تضمنت ربط مصطلحات إيجابية وسلبية مع وجوه ذات بشرة بيضاء وأخرى سوداء، وشملت المصطلحات كلمات مثل جيد، سيئ، الشر.
وفي آذار/مارس الماضي أنتج الفريق خريطة للبلدان الأوروبية الأكثر عنصرية، وأعاد موقع indy100 نشر نسخة من الخريطة وفق البيانات نفسها، وتراوحت النتائج بين 0،298 للمشاركين من صربيا و0،557 للمشاركين من جمهورية التشيك.
وبيّنت الدراسة أنه حتى في البلدان التي حازت اللون “الأزرق” الذي يرمز لنسبة أقل من العنصرية، فإن المشاركين من كل الدول الأوروبية كانوا أبطأ في الربط بين أصحاب البشرة السوداء والعبارات الإيجابية مقارنة بأصحاب البشرة البيضاء، ووجدوا أن عدم وجود آراء عنصرية لا يعني أن الناس ليسوا منحازين ضمنياً.
وتظهر في الخريطة الدول باللونين الأحمر الذي يرمز لارتفاع نسبة التحيز ضد أصحاب البشرة السوداء، واللون الأزرق الذي يشير لنسبة أقل من التحيز.
وفي المرتبة الأولى جاءت جمهورية التشيك بنسبة 0.557 كأكثر الدول تحيزاً، ثم ليتوانيا، ثم روسيا البيضاء، ثم أوكرانيا، ثم بلغاريا، ثم البرتغال وسلوفاكيا، ثم إيطاليا.
وعلى الطرف المقابل من الدول ذات النسبة الأقل في العنصرية احتلت سلوفينيا المرتبة الأولى، ثم صربيا.
وتم تصنيف دول مثل السويد وإيرلندا وبريطانيا والنرويج وهولندا والنمسا من ضمن درجات اللون الأزرق، أي نسب أقل من التمييز العنصري.
المصدر: العربي الجديد