أقيم في ساحة الشهداء في صيدا وقفة تضامنية مع الأسرى والمعتقلين المضربين عن الطعام في سجون العدو الصهيوني، بدعوة من إمام مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني، في حضور ممثلين عن القوى والأحزاب اللبنانية والفلسطينية الإسلامية والوطنية والشيخ خضر الكبش.
وحيا امين سر منظمة التحرير الفلسطينية وحركة “فتح” في صيدا ماهر شبايطة الأسرى الأبطال، وقال ان “بقاء الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال هذه الفترة الزمنية الطويلة يجسد مفهوم ان العدو لم يكم يوما يؤمن بالسلام أو يعمل للسلام وإنما استخدم مسيرة السلام لتدمير اي فرصة لتحقيق السلام”، كما وجه نداء الى قادة الفصائل الى اطلاق حوار وطني صريح ولتأسيس وثيقة العهد والشراكة.
ورأى الشيخ العيلاني في كلمته “ان فلسطين هي القضية المركزية للأمة وان الأسرى جسدوا الوحدة داخل السجون فيها بمختلف إنتماءاتهم الحزبية من قائد الإضراب مروان البرغوثي ابن حركة فتح إلى عبد الله البرغوثي ابن حركة حماس إلى احمد سعدات امين عام الجبهة الشعبية واخوانهم المعتقلين وهي رسالة موجهة إلى الأمة لكي تتوحد، مؤكدا ان “الخطر على القضية الفلسطينية من الصهاينة والجماعات الإرهابية التي أول ما تسيء إلى القضية الفلسطينية”، مشددا على ان”تحرير الأسرى لا يكون إلا من خلال المقاومة ولنا نحن في لبنان تجربة اثبتتها المقاومة، كما ايضا في فلسطين مما يعني ان العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة”.
وطالب العيلاني في الختام بلدية صيدا بإطلاق اسم فلسطين على أحد شوارع او ساحات صيدا.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام