واصل اليوم الجمعة، نحو 1600 أسير فلسطيني إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم التاسع عشر على التوالي. وانضم الى الاضراب 50 أسيرا على رأسهم أمين عام الجبهة الشعبية أحمد سعدات ، والقيادي في حركة حماس إبراهيم حامد وآخرين.
وقررت مصلحة السجون الصهيونية التشديد من العقوبات المفروضة على الأسرى المضربين ومن بينها تقييد زيارات المحامين.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية أن العقوبات الجديدة تشمل منع زيارة أكثر من محامي لنفس الأسير، وكذلك فرض غرامات مالية باهظة على الأسرى تحت ذرائع عدم الانضباط، والتي قد تصل إلى 1000 شيقل في بعض الحالات.
كما تنوي مصلحة السجون تمديد فترة صلاحية العقوبات المفروضة على الأسرى إلى عام واحد، وعدم ربط العقوبات بفترة الإضراب فقط، وذلك في محاولة لثني الأسرى عن إضرابهم.
ويتواصل الحراك الشعبي المتضامن مع الأسرى في مختلف محافظات الوطن والشتات، من خلال الاعتصامات والمسيرات الجماهيرية.
وكانت اللجنة الإعلامية لإضراب الأسرى في سجون الاحتلال أعلنت أمس عن أن اليوم هو للتصعيد الميداني الشامل في جميع المناطق في القرى والأرياف ومناطق التماس والطرق الالتفافية، وهو يوم يؤدي أبناء الشعب صلاة الجمعة في خيم الاعتصام والساحات العامة ومناطق الاحتكاك.
وبناءً لدعوةِ اللجنةِ الاعلامية فقد اُديَت صلاةُ الجمعة في خيامِ الاعتصامِ والساحاتِ العامة دعماً لاضرابِ الاسرى. وفي الاطارِ ادى اربعونَ الفَ مصلٍ الصلاةَ في المسجدِ الاقصى وسطَ اجراءاتٍ فرضتها قواتُ الاحتلالِ واعتقلت خلالَها عدداً من الشبان.
المصدر: قناة المنار + قناة الاقصى