ارتفع عدد ضحايا الاعتداءات الإرهابية بالقذائف الصاروخية على أحياء سكنية بمدينة حلب إلى 14 شهيدا وعشرات الجرحى بينهم أطفال ونساء.
وأفاد مصدر في قيادة شرطة محافظة حلب في تصريح ل سانا بأن إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والمجموعات المسلحة التابعة له استهدفوا مشفى الضبيط للتوليد بحي المحافظة ما تسبب باستشهاد 3 نساء وإصابة 17 شخصا جميعهم من الأطفال والنساء.
وأشار المصدر إلى أن الإرهابيين “واصلوا استهداف أحياء شارع النيل والسبيل والموكامبو ومنطقة الرازي بأكثر من 65 قذيفة صاروخية ما تسبب بارتقاء 5 شهداء وإصابة العشرات ووقوع أضرار مادية كبيرة في منازل المواطنين”.
واستشهد 6 وأصيب عشرات بجروح نتيجة سقوط قذائف صاروخية أطلقها ارهابيون صباح اليوم على أحياء شارع النيل والسريان والخالدية والموكامبو والسبيل ومحيط جامع الرحمن.
وبين المصدر أن الاعتداءات الارهابية “أسفرت عن أضرار مادية كبيرة في منازل المواطنين وممتلكاتهم والبنى التحتية في الأحياء”.
كما أصيب 3 أشخاص بجروح جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقها إرهابيون على الأحياء السكنية في بلدة الزهراء بريف حلب الشمالي.
وإمعانا منهم في الإجرام بحق أهالي مدينة حلب يستهدف إرهابيو تنظيم “جبهة النصرة” والمجموعات المسلحة التابعة له المشافي والمؤسسات الخدمية والبنى التحتية بالقذائف الصاروخية حيث استهدفوا يوم السبت الماضي مشفى الرازي الذى يقدم الخدمات الطبية والعلاجية لجرحى الاعتداءات الإرهابية.
وينتشر في عدد من أحياء حلب إرهابيون من “جبهة النصرة” وما يسمى “لواء شهداء بدر” المعروف بارتباطه بالنظام التركي يستهدفون الاحياء الآمنة في المدينة بقذائف صاروخية وهاون في محاولة يائسة للنيل من مواقف الأهالي الداعمة للجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب.
من جهة اخرى، جاء في بيان للجيش السوري نقلته سانا “قامت المجموعات الارهابية المسلحة من جبهة النصرة وأحرار الشام وجيش الاسلام وغيرها من التنظيمات الارهابية الأخرى بهجوم واسع من عدة محاور في حلب سبقه قصف عنيف استهدف الأحياء السكنية ومستشفى الضبيط”. وأكد البيان “تقوم قواتنا المسلحة حالياً بصد الهجوم والرد المناسب على مصادر النيران”. وتدور اشتباكات منذ ليل الاثنين الثلاثاء بين الجيش السوري والجماعات المسلحة في محيط حي جمعية الزهراء واطراف حي الراشدين، وفق المرصد السوري المعارض.
المصدر: سانا + وكالة الصحافة الفرنسية