اشار نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الى ان الوقت ضيق وعلينا أن ننتج قانونا للانتخابات يتم التوافق عليه بين اللبنانيين لخصوصية لبنان في ضرورة التوافق بين قواه ومذاهبه وطوائفه والمسؤولين الموجودين.
وقال الشيخ قاسم في حديث له الخميس “ليكن معلوما ان إنجاز القانون هو ربح للجميع من دون استثناء وعلينا أن نشد الهمم من أجل أن نصل إلى إنجاز قانون جديد”، واضاف “إذا لم يتم إنجاز قانون جديد فلا يوجد رابح على الإطلاق والجميع سيكون خاسرا مع عدم وجود قانون انتخابات جديد”.
ولفت الشيخ قاسم الى ان “الخيارات الثلاثة الماثلة أمامنا لُعِنت من الجميع اي التمديد وقانون الستين والفراغ”، وتابع “معنى ذلك أن أي أداء يوصلنا مجددا إلى واحد من هذه الخيارات الثلاثة السيئة لن يكون نتيجة صحيحة ولا سليمة بل سيؤدي إلى تداعيات سيئة على الجميع”.
وأوضح الشيخ قاسم انه “لا مفاضلة بين هذه الخيارات الثلاثة السيئة فلكل واحد منها مشكلته وأحد هذه الخيارات السيئة هو الفراغ”، واضاف أن “الفراغ في ما يعنيه انعدام المؤسسات وهز الاستقرار وتعطيل الثقة بلبنان وتراجع الاقتصاد وتفاقم الأزمة الاجتماعية إلى حين يحصل حل لا أعلم كيف سيكون”، وشدد على انه “الأفضل لنا جميعا أن نبحث عن قانون جديد ومهما كانت سلبيات القانون الجديد في نظر أي جهة من الجهات فهي بالتأكيد أقل من سلبيات الخيارات الثلاثة السيئة”.
من جهة ثانية، حيا الشيخ قاسم “الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية لأنهم في الحقيقة أضواء هذه الأمة في مواجهة السجان وسجنه بموقفهم النبيل في استمرار حمل القضية الفلسطينية من أجل التحرير ومن أجل تغيير هذا الواقع الدولي الآثم الذي يتواطأ مع العدو ضد صاحب الأرض”، معتبرا ان “صوت الأسرى هو صوت المقاومة الذي يفضح المتواطئين من العرب والمجتمع الدولي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام