أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن انشاء مناطق آمنة في سوريا يجب أن يصبح خطوة هامة على طريق تعزيز نظام الهدنة في الجمهورية العربية السورية.
وقال في مؤتمر صحفي مع نظيره الفنلندي تيمو سويني: “في استانا تجري مناقشة فكرة جديدة تتمثل بإنشاء مناطق تخفيف التوتر، بمشاركة جميع الأطراف المعنية وطبعاً بموافقة الحكومة السورية، التي يجب أن تصبح خطوة على طريق تعزيز نظام وقف العمليات القتالية”.
وأعرب لافروف عن أمل موسكو في نجاح المفاوضات التي تجري في أستانا بشأن سوريا، معولا على انطلاق الجولة التالية من محادثات جنيف السوري خلال الشهر الحالي.
وقال لافروف: “نحن نأمل جدا بنجاح الجولة التالية الرابعة التي تجري الآن في عاصمة كازاخستان، أولا وقبل كل شيء، من حيث تعزيز وقف إطلاق النار، والاتفاق على آلية الرد على الانتهاكات، إجراء أنشطة إزالة الألغام”.
وقال “نحن نأمل ان المفاوضات في منصة جنيف سوف تستأنف هذا الشهر، المخصصة، قبل كل شيء، لحل القضايا المعقدة المتصلة بالتسوية السياسية للصراع، عندما في نهاية المطاف الشعب السوري بنفسه يجب أن يحدد مستقبل بلاده”.
وأشار لافروف إلى أن هناك بعض الدول الغربية تحاول مماطلة التحقيق في حادث استخدام الأسلحة الكيميائية في خان شيخون السورية. مؤكداً أن روسيا تصر على إجراء تحقيق مهني وشامل وشفاف، ولكن ما زال البعض من زملاءنا الغربيين يحاولون مماطلته.
المصدر: روسيا اليوم