تشهد فلسطين، اليوم الخميس، فعاليات ومسيرات ووقفات تضامنية مع الاسرى في اضرابهم عن الطعام الذي يستمر لليوم الثامن عشر على التوالي تحت عنوان “اضراب الحرية والكرامة” منذ 17 نيسان/ابريل 2017.
ويواصل الأسرى معركتهم في سجون الاحتلال، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي حققوها سابقاً من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، وتتمثّل مطالبهم بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها والعلاج الطبي للأسرى المرضى، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.
وكان خمسون أسيراً من قادة فصائل العمل الوطني والإسلامي أعلنوا، أمس الأربعاء، انضمامهم لمعركة الحرية والكرامة إلى جانب رفاقهم المضربين منذ السابع عشر من نيسان، من بينهم: أحمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية، عباس السيد نائب رئيس الهيئة القيادية لأسرى حماس، زيد بسيسي رئيس الهيئة القيادية العليا لأسرى الجهاد، إضافة إلى الأسير نائل البرغوثي الذي يقضي عامه 37 في سجون الاحتلال.
واستصدرت مؤسسات حقوقية اليوم وهي: نادي الأسير الفلسطيني، وهيئة الأسرى، وجمعية عدالة، قراراً من المحكمة العليا للاحتلال، يتضمن تعهداً من إدارة سجون الاحتلال، بالسماح للمحامين بزيارة الأسرى المضربين عن الطعام، وجاء القرار إثر التماس تقدمت به المؤسسات ضد استمرار إدارة سجون الاحتلال في منع وعرقلة زيارة المحامين.
وتواصل إدارة سجون الاحتلال إجراءاتها القمعية والتنكيلية بحق الأسرى المضربين عن الطعام، أبرزها: عمليات نقل المئات من الأسرى عدة مرات من وإلى السجون، بهدف إنهاكهم والنيل من عزيمتهم، وهذا يرافق تعنتها ورفضها التفاوض مع قيادة الإضراب.
واحتشد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في مسيرة الحرية والكرامة، أمام ميدان نيلسون مانديلا في رام الله، دعماً للأسرى المضربين عن الطعام، وتأتي هذه المسيرة استمراراً للفعاليات الداعمة والمساندة للإضراب.
المصدر: مواقع فلسطينية