أوضح مصدر في الخارجية الأمريكية، أن موقف بلاده من حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) “لم يتغير”، مشيرا إلى أنها ما تزال “مدرجة في التصنيف الخاص بالإرهاب الدولي”.
وفي تصريح خاص لوكالة “الأناضول” التركية، قال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته “موقفنا من حماس لم يتغير، الحركة ما زالت مدرجة منظمة إرهابية”.
وتصنف وزارة الخارجية الأمريكية منذ تشرين الاول/أكتوبر عام 1997، حركة “حماس” ضمن المنظمات “الإرهابية الأجنبية”، وأنها “تشكل خطرا على مواطنيها وأمنها الوطني واقتصادها وسياستها الخارجية”.
ونشرت الحركة الاثنين وثيقة سياسية جديدة حملت عنوان “وثيقة المبادئ والسياسات العامة”، وبحسب مراقبين، فإنها تهدف من وراء الوثيقة للحصول على القبول الإقليمي والدولي وإبعاد سمة “الإرهاب” عنها.
وتضم الوثيقة 42 بندا، مقسمة إلى 12 محورا، أهمها تعريف الحركة وأرض فلسطين والقدس، والموقف من الكيان الإسرائيلي والتسوية السياسية.
وعرفت الحركة نفسها في الوثيقة على أنها “حركة تحرر ومقاومة وطنية فلسطينية إسلامية، هدفها تحرير فلسطين ومواجهة المشروع الصهيوني، ومرجعتيها الإسلام في منطلقاتها وأهدافها ووسائلها”.
وحددت الحركة حدود فلسطين من نهر الأردن شرقا إلى البحر المتوسط غربا، ومن رأس الناقورة شمال فلسطين التاريخية، وحتى أم الرشراش جنوبي فلسطين التاريخية.
كما وجددت حماس تأكيدها على عدم “تنازلها عن أي جزء من الأرض، مهما كانت الأسباب والظروف والضغوط”…”وترفض أي بديل عن تحرير فلسطين”.
ووافقت الحركة بشكل مرحلي، على إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة، على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس.
المصدر: وكالات