كرم رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود رئيس الهيئة الإدارية في “تجمع العلماء المسلمين” الشيخ حسان عبد الله، بلقاء في مكتبه بصيدا.
وألقى مدير العلاقات العامة في “الاتحاد” مصطفى اللداوي كلمة قال فيها “قررنا في جلسة رسمية في الاتحاد أن نكرم الهيئة أو التجمع الذي كرم الشيخ ماهر حمود وتضامن معه إبان الحملة الإعلامية التي تعرض لها، فكان لزاما علينا أن نشكر هذا التجمع الكريم الذي ينبري دوما للدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية”.
بدوره، قال الشيخ حمود “قد يكون ما هو قادم أكثر صعوبة حسبما نرى، بالنسبة لغزة وللبنان، ان انخراط المقاومة في موضوع سوريا طبعا هو حق لكنه أثقل كاهلها ماليا ومعنويا، وهي تتعرض كل يوم للشتائم، أما في الموضوع اللبناني الداخلي، فيبدو أن هناك إرادة معينة تضغط على جهات معينة ليبقى لبنان في حال جمود، انهم لا يريدونه ساحة قتال ولا أن يسترد عافيته لأنها تؤذي الإسرائيلي كنموذج كما تؤذي الكثيرين خاصة ان الوضع الآن في سوريا إن شاء الله يتجه نحو الأفضل والانتصار على التكفيريين”.
وأضاف”يبقى موضوع المضربين عن الطعام الذين يشرفون الأمة، ونحن نشعر بأن هذه الأمة في غيبوبة ولكنها لا تزال حية وفيها بعض النبض في فلسطين وفي لبنان”.
ورأى الشيخ عبدالله ان “الفكرة التي انطلق منها الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة تقول بأن ليس هناك خلاف مذهبي إنما الخلاف بين محورين: محور المقاومة ومحور الاخر، وأنا هنا أعلن أن تجمع العلماء المسلمين بكافة هيئاته وعلمائه في خط الاتحاد العالمي ويمكن أن يكون التنسيق في أعلى مستوياته إن لم نقل إننا جماعة واحدة ومؤسسة واحدة، نحن اليوم في مواجهة الفتنة نسعى من أجل الدعوة إلى أن نكون جميعا في خط واحد هو خط المقاومة ضمن محور المقاومة وبغض النظر عن انتماءاتنا الدينية والمذهبية”.
واكد أن هناك “تباشير بنصر كبير هنا في الساحة اللبنانية”، داعيا إلى “الألفة والمحبة والوحدة وان يوفق الله المسؤولين لأن ينتجوا قانونا إنتخابيا عادلا لا أن يعملوا على قاعدة قصقصة قانون انتخابي كي يضمنوا لأنفسهم العودة إلى السلطة مجددا”، مطالبا بـ “قانون فيه التمثيل العادل لقطاعات الشعب اللبناني وفئاته”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام