احتفل حزب الطاشناق بالذكرى الـ 102 للابادة الارمن، في احتفال اقيم في زحلة حضره نبيل جريصاتي ممثلا وزير العدل سليم جريصاتي، الامين العام للحزب النائب هاكوب بقرادونيان، النائبان ايلي ماروني واميل رحمة، الوزيران السابقان خليل الهراوي وغابي ليون،وشخصيات وفعاليات بقاعية.
وأكد النائب بقرادونيان في كلمة أن “الابادة جريمة ضد الانسانية موصوفة بكل عناصرها وتداعياتها، انها جريمة تم ارتكابها عن سابق اصرار وتصميم وبقرار حزبي وحكومي، وتم تنفيذها بدقة مدروسة”.
ورأى بقرادونيان أن “المبدأ القانوني العام واضح أن الحق لا يمكن أن ينشأ عن باطل، لا يمكن لتركيا الادعاء بحقها في الاراضي الارمنية المحتلة او المطالبة بها بموجب القانون الدولي بناء على أن الذي يأتي طلبا للعدل يجب ان يكون طاهر اليدين وتركيا ليست طاهرة اليدين، تركيا الحديثة تتحمل المسؤولية الكاملة على اساس معاهدات برلين 1878 وسيفر 1920 ولوزان عام 1923، انها تتحمل المسؤولية لانها قامت بالاخلال بواجب الحماية وقامت بحيازة ومصادرة املاك تعود للارمن”، جازما أن “جريمة ابادة الارمن جريمة ضد الانسانية وهي قضية كل انسان شريف يؤمن بالكرامة والعدالة والحرية وحقوق الانسان انها ليست قضية الارمن فقط لا بل قضية كل انسان لا يزال في قلبه ذرة من الانسانية”.
وأضاف “هذه الابادة مستمرة اليوم بحق الشعوب العربية، سقط القناع التركي العثماني الارهابي المزيف وأصبحت تركيا المنصة المتقدمة في الحروب التكفيرية على العرب وشعوب المنطقة”.
وطالب “الدولة اللبنانية بإعلان يوم 24 نيسان يوم تضامن وطنيا ضد الابادة الارمنية”، وقال”نحن كمواطنين مناضلين لاجل هذا الوطن لبنان، واذ نفتخر بقرار المجلس النيابي في ايار 2000 بالاعتراف بمسؤولية تركيا عن ابادة الشعب الارمني نقول والغصة في قلبنا سئمنا المواقف الظرفية وسئمنا المجاملات والكلمات الطيبة. نعم نحن تجار واصحاب حرف ولنا ثقافة وفن ونجحنا في القطاع الاقتصادي وغيره من القطاعات الا ان هذه الكلمات تدغدغ مشاعرنا لكن ليست مواقف سياسية. نحن شركاء في هذا الوطن ومن حقنا ان نطالب باحترام شهدائنا وقضيتنا، مثل ما نحن نحترم جميع الشهداء من كل الطوائف الذين سقطوا لاجل لبنان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام