شهدت تظاهرات الاول من ايار، أعمال عنف في الولايات المتحدة مع شغب في بورتلاند (اوريغن، شمال غرب) وتوتر بين مؤيدين ومعارضين للرئيس دونالد ترامب في نيويورك (شمال شرق).
ففي بورتلاند، شهدت المسيرة التي شارك فيها بضع مئات من الاشخاص، رشق حجارة وزجاجات حارقة وعلب المشروبات الغازية على رجال الشرطة، بينما تعرضت متاجر عدة في وسط المدينة للنهب وتم توقيف ثلاثة اشخاص.
ودعت شرطة بورتلاند السكان بعد ظهر أمس، الى تجنب وسط المدينة وقالت في تغريدة ان “السلطات باتت تعتبر التظاهرة أعمال شغب”.
وفي نيويورك، انطلقت التظاهرة التي دعت خصوصا الى الدفاع عن حقوق المهاجرين غير الشرعيين الذين تستهدفهم ادارة ترامب في اجواء من الهدوء قبيل المساء في ساحة فولي سكوير في جنوب مانهاتن. وشارك رئيس البلدية بيل دي بلازيو في التحرك لفترة وجيزة.
لكن التوتر ساد في المساء، عندما انضمت مجموعة اخرى من المتظاهرين من ساحة “يونيون سكوير” الى التظاهرة الاولى.