اعتصم مساء اليوم الاثنين، عشرات الفلسطينيين أمام مقر الأمم المتحدة، في مدينة رام الله تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام لليوم الخامس عشر على التوالي، وللمطالبة بالضغط على كيان الاحتلال للتعاطي مع مطالبهم وتحسين شروط اعتقالهم.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور الأسرى الفلسطينيين ولافتات خطوا عليها شعارات تطالب بإطلاق سراح الأسرى.ورددوا هتافات غاضبة تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الأسرى الفلسطينيين كافة الذين يعانون الأمرين في سجون الاحتلال.
وقال الناطق باسم الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى أمين شومان لـ”سبوتنيك”، “نحن عازمون على مواصلة فعالياتنا التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام إلى حين انتزاع حقوقهم من السجان الذي يستبد ويبطش ويمارس غطرسته”.
وأضاف شومان، “الأسرى متحدون كافة على قلب رجل واحد لنيل حقوقهم التي نصت عليها الشرعة الدولية ولا تراجع عن معركة الحرية والكرامة التي بتحقيق شروطهم العادلة، والشارع الفلسطيني يمارس حملات تضامن مع الأسرى بإطلاق فعاليات مساندة لهم”.
وتابع شومان “الحالة الصحية لعشرات الأسرى بدأت بالتدهور ومصلحة سجون الاحتلال تدير ظهرها لهم وتمارس سياسة الإهمال الطبي، وتعمل بكل ما أوتيت من قوة لإفشال الإضراب ومعركة الأمعاء الخاوية”.
يذكر أن 1700 أسير فلسطيني من الفصائل والتنظيمات الفلسطينية كافة يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام للأسبوع الثالث على التوالي ويرفضون كسر معركتهم إلا بتحقيق مطالبهم، ولا تزال مصلحة سجون الاحتلال ترفض التعاطي معهم لكن القلق يزداد حيث أخذت الحالة الصحية للعشرات منهم منحى خطيرا.
المصدر: سبوتنيك