اندلعت صدامات بين شبان مقنعين وقوات الامن في باريس الاثنين واسفرت عن اصابة اثنين من عناصر الشرطة بجروح كما ذكرت مديرية الشرطةK على هامش مسيرة بمناسبة عيد العمال في الاول من ايار/مايو. وقبل ستة ايام من الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وقالت الشرطة ان “افرادا ملثمين ومقنعين ألقوا مقذوفات وزجاجات مولوتوف على قوات الامن” التي ردت “باستخدام قنابل مسيلة للدموع”. واوضحت ان اثنين من عناصر الشرطة قد أصيبا بجروح. وجرت المسيرة بدعوة من اربع نقابات وسارت تحت لافتة كتب عليها “لا للتراجع الاجتماعي الذي يشكل تربة خصبة لليمين المتطرف”، واجبرت على التوقف مرات عدة بسبب قيام متظاهرين كانوا الى جانب التظاهرة برشق الشرطة بالمقذوفات وزجاجات المولوتوف.
وخلافا لما حصل عام 2002 لدى الاستعداد للدورة الثانية عندما توحدت النقابات بمواجهة مرشح الجبهة الوطنية جان ماري لوبن، فانها اليوم ولو كانت متفقة على عدم تأييد ابنته مارين لوبن لم تصدر موقفا موحدا بتأييد منافسها ايمانويل ماكرون.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية