قتلت قوات الأمن التونسية، مساء اليوم الأحد، إرهابيين اثنين كانا متحصنان داخل منزل في منطقة سيدي بوزيد جنوبي البلاد. وقال مسؤول أمني محلي لـ “سبوتنيك”، إن إرهابيا فجر نفسه، فيما تم قتل اثنان كانا برفقته، ولا يعرف حتى الآن إن كان هناك مزيد من الارهابيين داخل المنزل أم لا”.
وأوضح المسؤول أن المجموعة الارهابية تسللت إلى منزل في سمع حي أولاد شلبي بسيدي بوزيد، قبل أن تفطن قوات الأمن لوجودها وتقوم بمحاصرتها، وسمع دوي تبادل لإطلاق النار في المكان ، قبل أن يسمع دوي تفجير يرجح ان يكون تفجير أحد الارهابيين لنفسه، فيما رفض باقي الارهابيين المتبقين تسليم أنفسهم إلى قوات الأمن. وفي السياق، ذكرت وكالة “تونس أفريقيا” للأنباء، أن رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد يقوم بمتابعة العملية الأمنية في سيدي بوزيد.
وتحاول المجموعات الارهابية استغلال حالة الفوضى التي تشهدها مدن جنوبي تونس وأبرزها تطاوين، بسبب احتجاجات الشباب على ارتفاع معدلات البطالة وضعف جهود التنمية.
وفي وقت سابق حذر مراقبون من أي تراخِ أمني في المنطقة بسبب الاحتجاجات الشعبية، خاصة وأن هذه المناطق متاخمة للحدود مع ليبيا حيث تحاول منذ فترة المجموعات الارهابية التسلل الى تونس، على غرار محاولتها السيطرة على مدينة بن قردان في آذار/مارس 2016.
المصدر: سبوتنيك