أعلنت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، اليوم الجمعة، أن خلق جو من العزلة حول السفير الروسي لدى أميركا، سيرغي كيسلاك، حيث يتم مراقبة كل خطوة له، يعرقل مهمته الدبلوماسية.
وقال ماتفيينكو، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”: ” انظروا إلى ما يحدث حول السفير الروسي لدى أميركا، لقد قاموا بعزله ويعرقلون أدائه لمهامه الدبلوماسية ويصعدون الوضع ويتحكمون بكل خطوة وكل عمل”.
وأكدت ماتفيينكو، أنه مهمة السفير تتمثل على وجه التحديد بتوطيد العلاقات ليس فقط مع الدوائر الحكومية ولكن أولا وقبل كل شيء مع مؤسسات المجتمع المدني ورجال الأعمال والمنظمات غير غير الربحية والمعارضة”.
وأوضحت ماتفيينكو، أنهم ” جعلوا من سفيرنا كالسم في المجتمع الأميركي، والذي لا يساهم في توطيد العلاقات، نحن نعول أن هذا الوضع سيتغير”.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أعلن في وقت سابق أن العلاقات الأميركية مع روسيا “قد تكون في أدنى مستوى لها على الإطلاق ، معرباً عن أمله بتحسن العلاقات بين البلدين.
الاتصالات بين البرلمانين الروسي والأميركي مجمدة
وعن الاتصالات بين البرلمان الروسي، ومجلسي الشيوخ والكونغرس الأميركيين قالت ماتفيينكو إنّها لا تزال مجمدة، لافتة الى أن كافة محاولات اقامة الحوار لا تكلل بالنجاح.
وأضافت: “للأسف، إن هذه الاتصالات مجمدة، وتتميز بطابع متقطع. كافة محاولات مجلس الاتحاد، ومجلس الدوما لإقامة الحوار مع الكونغرس أو مجلس الشيوخ الأميركي لا تكلل بالنجاح”.
المصدر: سبوتنيك