عقد اجتماع ضم جمعا من مزارعي الحمضيات والبيوت البلاستيكية في الجنوب في دارة عمران وضاح فخري في ابو الاسود – قضاء الزهراني وبحث المجتمعون في “مشاكل كساد مواسم الحمضيات والخضر وانتاج البيوت الزراعية المحمية ولا سيما البندورة”.
وأصدر المجتمعون بيانا اثنوا فيه على “جهود مزارعي التفاح واعتصاماتهم المحقة من أجل الحصول على كامل حقوقهم من الدولة وخصوصا الأربعين مليار ليرة كاملة من دون نقصان او تجزئة والتي رصدت لهذا الامر”.
وتداولوا “نتائج تحركاتهم ولقاءاتهم مع المسؤولين الرسميين وخصوصا مع رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الزراعة غازي زعيتر اللذين وعدا بالتعويضات جراء كساد مواسمهم وعدم التصريف وغزو البضائع الاجنبية لاسواقهم”.
وذكر المجتمعون ب”عدد من الخطوات منها دعوة الحكومة الى اتخاذ قرارات لضبط الحدود ووقف التهريب فورا”، وأمهلوا المسؤولين “لاقرار المطالب المحقة للمزارعين ولا سيما التعويضات لمزارعي الحمضيات والبيوت البلاستيكية الزراعية أسوة بمزارعي التفاح، وانهم لن ينتظروا طويلا للنزول إلى الشوارع أسوة بزملائهم مزارعي التفاح، وان قضيتهم ويدهم واحدة شمالا وجنوبا وبقاعا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام