يعتبر الشمام الذي يعرف أيضا بالكنتالوب من أشهر الفواكه غنى بالمعادن والفيتامينات، بالإضافة الى طعمه اللذيذ ويتميز بالعديد من الفوائد الصحية ومنها دور فعال في خسارة الوزن.
يحتوي الشمام على نسبة كبيرة من البيتا كاروتين وهو مفيد جدا لصحة العينين لاسيما محاربة اعتام عدسة العين. كما يعمل الشمام على تقوية مناعة الجسم اذ يحتوي على الكثير من المواد المضادة للأكسدة ويحمي الخلايا من التلف والضرر، ويسمح الفيتامين A الموجود بوفرة في الشمام في حماية الرئيتين من التلف. كما يعمل الأدينوسينين الموجود في الشمام على منع تجلط الدم حيث ويحمي القلب من الجلطات، ويكافح الإجهاد فهو أيضا غني بالبوتاسيوم الذي يحافظ على معدل ضربات القلب ويعزز إمدادات الأوكسجين إلى المخ.
يلعب الشمام دوراً كبيراً عند اتخاذ شخص قرار البدء بريجيم، ويمكن أن يكون عنصرًا أساسيًا في النظام الغذائي للشخص الذي يريد خسارة الوزن شرط أن يترافق ذلك مع نظام غذائي معتدل. فالشمام يتميز بإحتوائه على سعرات حرارية منخفضة إذ أن كوبًا واحدًا من الشمام يحتوي على أربعة وخمسين سعرة حراية فقط، وهو في نفس الوقت يعطي الجسم شعورا بالشبع إذ يحتوي على الكثير من الألياف ويساهم بتخليص الجسم من السموم كونه غني بالمواد المضادة للأكسدة. وبحسب الارشادات الغذائية الأميركية ينصح بتناول كوب واحد من الشمام إذا كان النظام الغذائي للشخص يعتمد على 1200 سعرة يومياً أو واذا كان النظام يقوم على 1400 سعرة يومياً يمكنه تناول كوب ونصف.
وبحسب اتحاد التغذية الألماني إن الشمام فعال في تذويب الشحوم ومنع تكدسها لا سيما في منطقة البطن وحول الأرداف. وبحسب دراسة أجريت على 40 متطوعاً، قسموا إلى مجموعتين، تبين أن الشمام ساهم بفقدان الوزن عند المجموعة التي تناولته مقارنة بالمجموعة الثانية التي لم تتناوله.
الشمام ليس فقط ماء وإنما يحتوي على كميات كافية من البوتاسيوم تعوض ما يخسره الجسم نتيجة التعرق ويحتوي على كميات وافرة من الفيتامين C والقليل من الكالسيوم والمغنيسيوم والحديد. وتنصح الدراسة بتناول الشمام الناضج إذ يحتوي نسبة أعلى من المواد المفيدة وله تأثير أكبر في مكافحة الدهون المتراكمة في البطن والأرداف.
المصدر: صحف مواقع