لقاء علمائي تضامني مع الاسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

لقاء علمائي تضامني مع الاسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال

1493142445_

عقد لقاء علمائي في مركز الأمانة العامة ل”حركة الأمة” في بيروت، تحت عنوان “ستبقى فلسطين بوصلة الأمة”، ذلك تضامنا مع أسرى الحرية في سجون الاحتلال الصهيوني، ولمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، في حضور وفود من الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية والفصائل الفلسطينية.

شعبان
و ألقى أمين عام حركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان كلمة قال فيها “عندما تلجأ أنظمتنا وشعوبنا وحركاتنا في محنها وابتلائها إلى الشرق والغرب يكلها الله إلى ما وكلت نفسها إليه، وهي تحصد اليوم الحروب والخراب”.

أضاف إن “الترجمة العملية للاسراء والمعراج اليوم تكون بتحرير المسرى وبوحدة أبناء الرسالات حول مشروع إيماني واحد يقوم على توحيد الله وخدمة عباد الله، والانتصار لرسول الله اليوم يكون بالانتصار للأسرى والمعتقلين المضربين عن الطعام في سجون العدو، والجهاد اليوم يكون في فلسطين وكل حرب داخلية هي حرب عبثية تخدم أعداء أمتنا”.

مزهر
وقال رئيس الهيئة السنية لنصرة المقاومة الشيخ ماهر مزهر “لا يمكن أن نحتفل بالإسراء من دون أن نكون موحدين، واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا، الأمة الإسلامية يجب أن تكون موحدة، وان لم تكن كذلك فلا يمكننا ان نحتفل لا بالاسراء والمعراج ولا بعاشوراء ولا باي ذكرى اسلامية”.

وتابع “بالأمس جاءنا علماء ومشايخ يقولون: أنتم يا مقاومة ماذا فعلتم وماذا حققتم؟ تغامرون بمصير لبنان على الحدود مع فلسطين، لكن المقاومة عاينت والإعلاميين الحدود وجهوزية المقاومة للدفاععن تراب الوطن، وأرتهم كيف أن العدو يتحصن وهو خائف ويتحسب للمقاومة”.

عبد الرزاق
بدوره قال رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق “تأتي الذكرى اليوم والأمة تعاني ما تعاني من أزمات ونكبات ونكسات، واعداء الأمة يحيكون المؤامرات على امتنا واستطاعوا أن ينجحوا في مكان ما واستطاعوا ان يجعلوا جزءا من هذه الامة مفتتا، سائلا: أين المسلمون وأين الأمة وأين اموالها وطائراتها وجيوشها، هل يستخدمون بتحرير فلسطين؟”، داعيا “كل الشعوب أن ينتفظوا مع الأسرى لتحرير فللسطين”.

جبري
امين عام حركة الأمة الشيخ عبد الله جبري قال “لو رأينا الواقع المر يستسلم وينهزم، لا يجوز لنا أن نسير في ركابه منهزمين، بل علينا أن نستمد قوتنا من أولئك الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني،الذين يخوضون انتفاضة “الأمعاء الخاوية”، وهي جزء من المواجهة المفتوحة مع هذا العدو الغاصب، ومع الضمائرالميتة لدى بعض حكام العرب الذين يتآمرون على القضيةالفلسطينية، ويسعون للتخلص منها بأسرع وقت ممكن”.

ودعا “جميع في الفصائل والقوى الفلسطينية، إلى الوحدة وإنهاءالانقسام، أقله من أجل الانتصار للأسرى، الذين يخوضون معركتهم موحدين داخل سجونهم، ويؤكدون لنا أن لا خيار أمام الأمة إلا اعتماد نهج المقاومة سبيلا وحيدا لاستعادةالمقدسات، فالمفاوضات لم تجلب لنا إلا مزيدا من الويلات، وزيادة في مساحة الأراضي المحتلة، وارتفاعا في عددالأسرى الفلسطينيين بالسجون، وإمعانا في الممارسات الإسرائيلية العنصرية”.

وفي الختام قدم جبري والعلماء درعا تكريمية للمقاومة الفلسطينية ممثلة بمسؤول الجبهة الشعبية – القيادة العامة في لبنان رامز مصطفى “تقديرا لمواقفه الجهادية والمقاومة”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام