تمنى رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي عمر غندور لو لم ” لم “يُلغم” مفتي الجمهورية رسالته الى اللبنانيين في ذكرى الاسراء والمعراج العطرة، فيوغل في الامور الدنيوية كانتقاده لجولة الاعلاميين على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة وتأييده لموقف رئيس الحكومة المعلن من مقر الامم المتحدة في الناقورة، ولم يكن من داع للتعرض للمجاهدين في المقاومة كالقول: الف مرة انتصرنا بتهجير الجنوبيين من أرضهم وممتلكاتهم عام 2006″.
اضاف ” من حق سماحة المفتي الشخصي ان يتبرك ببركة رئيس الحكومة ويقف على خاطره تحببا وانتماء وتسليما، ولكن ليس من حقه من موقع “المفتي” ان يلتحق بتياره السياسي وهو يتحدث من موقعه الروحي باسم جميع اللبنانيين المنقسمين اصلا على انفسهم بالسياسة وخاصة في الموضوع السياسي الذي اثاره سماحته، وكان الاولى ان يبقي حديثه في موضوع الاسراء والمعراج لما فيه من عظيم الدلائل الى ان نبي الاسلام محمد (ص) هو الامام الاعظم والقائد والمعلم المؤيد من الله تعالى، الذي تخضع له الرقاب والذي لا يجوز التذلل لغيره والتماس رضاه”.
وقال “لا نستطيع في الوقت عينه الّا ان ننوه بالجانب المشرق في رسالة سماحته عندما تحدث عن الاسر الصهيوني للمسجد الاقصى ولمقدسات المسلمين والمسيحيين في فلسطين، محاولين ايجاد الرابط المنطقي والواقعي بين واقع الاحتلال الصهيوني لفلسطين ومعاداة جبهة المقاومة للاحتلال واعتبارها عنصر استفزاز مهدد للاستقرار والعيش المشترك”.
المصدر: بريد الموقع