رأى مسؤول منطقة البقاع في حزب الله محمد ياغي “أن المشروع التكفيري بات على مشارف السقوط، ولن يبقى المجرمون والقتلة على أرضنا”.
وقال خلال رعايته واتحاد بلديات غربي بعلبك، الحفل التكريمي السنوي لخريجي الدورات التعليمية والحفظ القرآني في قطاعي البقاع الأوسط وغربي بعلبك، الذي تنظمه جمعية “القرآن الكريم” في قاعة مدرسة الإمام المهدي (ع) في شمسطار قال “لقد اتخذنا القرار بمواجهة المشروع التكفيري، وجسدناه على أرض الواقع وفي الميادين، وواجهناه في سوريا والعراق، ووقفنا بجانب أهلنا في اليمن، ونقول إن هذا المشروع لن يكتب له النجاح، بل هو فاشل ولن يحقق أهدافه”.
وأضاف “اليوم يعيش الغرب الهلع والخوف من الذئاب الكاسرة التي ربوها، ظنا منهم بأنها لن تنهش لحومهم، وقاموا بإرسالها إلى سوريا والعراق، وأعدناهم جثثا لمن تمكن إخراجه، ومن حاول أن يعود منهم من حيث انطلق، بدأ يسبب لهم مشكلة”.
وتابع “حذرنا دول الغرب بأن هؤلاء الإرهابيين التكفيريين، الذين يدرسون في المساجد التابعة للوهابية في الغرب سيرتدون عليهم”.
وختم “هذه الذئاب الكاسرة، تعتبر كل من لا يعتقد التلمودية الصهيونية بأنه كافر ويجب أن يقتل، فهم لا قيمة للانسان لديهم”، مشددا ” لولا المجاهدين، لكان هؤلاء في كل أنحاء لبنان كما كان مخططا لهم”.