أُنقذت 29 سلحفاة غالاباغوس، وهو نوع معرض للخطر، من براثن شبكة إتجار في شمال البيرو كانت تنوي تهريبها إلى أوروبا، بحسب ما أعلنت الخدمة الوطنية للغابات (سيرفور(.
وعُثر على هذه السلاحف التي أصلها من أرخبيل غالاباغوس في الإكوادور «في علبة موضوعة في مقصورة الحقائب في حافلة كانت تسير على طريق بيورا إيه سوييانا السريع» على ما أوضحت خدمة «سيرفور» في بيان.
ولم تصمد سلحفتان اثنتان من السلاحف المضبوطة في وجه سوء المعاملة التي تلقتاها.
وأوضحت أنها تتعاون مع الشرطة لتفكيك هذه الشبكة الدولية للاتجار بالأنواع الحيوانية وتهريبها عبر البيرو إلى السوق السوداء في أوروبا.
وتعد سلاحف غالاباغوس أكبر أنواع السلاحف في العالم وهي قد تعيش لأكثر من مئة سنة لكنها معرضة لخطر الإنقراض. وحسب الخبراء، أرخبيل غالاباغوس هو الملجأ الوحيد لها.
وتواصلت الخدمة الوطنية للغابات في البيرو مع سلطات الإكوادور لتنظيم عملية إعادة السلاحف المتبقية إلى موطنها.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية