تبدا في الثامن والعشرين من نيسان/ابريل الحالي امام محكمة في العاصمة التونسية، المحاكمة المتعلقة باعتداء سوسة الذي وقع في صيف 2015، بحسب ما علم من النيابة التونسية الجمعة.
وقال سفيان السليطي المتحدث باسم النيابة “ان المحاكمة المتعلقة بالاعتداء على فندق امبريال مرحبا ستبدأ في 28 نيسان/ابريل”.
ويلاحق 33 تونسيا بينهم ستة من عناصر الامن متهمين بـ “عدم مساعدة شخص في خطر”، في الاعتداء الذي قتل فيه 38 شخصا بينهم 30 سائحا بريطانيا، ووجهت لباقي المتهمين تهم “جرائم ارهابية” و”قتل” و”التآمر على امن الدولة”،بحسب المصدر ذاته.
يذكر انه في 26 حزيران/يونيو 2015 اقدم طالب تونسي مسلح ببندقية كلاشنيكوف على قتل عشرات الاشخاص في الفندق الواقع في مرسى القنطاوي قرب مدينة سوسة (شرق)، وتبنى تنظيم داعش الارهابي الاعتداء، ونظرت محكمة العدل الملكية بلندن في الاعتداء وبعد اسابيع من الاستماع قال القاضي نيكولاس لورين سميث في خلاصاته نهاية شباط/فبراير. ان الشرطة التونسية تصرفت بشكل “كارثي” مضيفا ان “رد فعلها كان يمكن وكان يجب ان يكون اكثر نجاعة”.
واشار اندرو ريشي محامي 20 اسرة من الضحايا الى تقرير تونسي سلم الى الحكومة البريطانية اشار الى “اخلالات” امنية.
وبعد اكثر من 20 شهرا من وقوع الاعتداء لا تزال بريطانيا تنصح رعاياها بالغاء اي سفر غير ضروري لتونس، وترغب السلطات التونسية في ان ترفع هذه التضييقات.
وقبل هذا الاعتداء كان يزور تونس سنويا اكثر من 400 الف سائح بريطاني، ولم يزر تونس في 2016 سوى نحو 20 الف سائح بريطاني، بحسب ارقام رسمية، وعاد فندق مرحبا الذي اغلق ابوابه منذ الاعتداء. الى العمل الثلاثاء باسم جديد “قنطاوي باي”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية