اكد رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون ان “الوحدة الوطنية مكنت لبنان من مواجهة تحديات كثيرة راهنة ابرزها محاربة الارهاب والمحافظة على الحدود وعلى الاستقرار الامني”.
وأشار الرئيس عون خلال استقباله وفدا ديبلوماسيا بريطانيا الجمعة الى “التداعيات السلبية التي سببها نزوح أعداد كبيرة من السوريين الى لبنان وعدم تقديم المجتمع الدولي المساعدات اللازمة للدولة اللبنانية كي تتمكن من مواجهة الانعكاسات الاقتصادية والمالية والتربوية والاجتماعية التي نتجت عن هذا النزوح”.
وشدد الرئيس عون على ان “الحل الوحيد لانهاء معاناة الشعب السوري المقيم والنازح على حد سواء هو ايجاد حل سياسي للازمة السورية يساعد على عودة النازحين الى ارضهم ومنازلهم”، ولفت الى ان “الارهاب لا يحارب بشكل جذري بل يستعمل مع الاسف لخلق توازنات بين الدول التي تتولى مواجهته”.
من جهة ثانية، أكد الرئيس عون على “عمق العلاقات اللبنانية – البريطانية ورغبة لبنان في تعزيزها في المجالات كافة”، شاكرا “للتعاون الذي تقدمه بريطانيا في مجال دعم الجيش والقوى الامنية ومنها المساهمة في بناء ابراج للمراقبة على طول الحدود اللبنانية – السورية وتأمين عتاد للجيش”.
كما استقبل الرئيس عون في حضور وزير الاقتصاد والتجارة رائد خوري والوزير السابق عدنان القصار رئيس المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية جيانغ زنغ وي على رأس وفد من كبريات الشركات الصينية الرائدة، والسفير الصيني وانغ كيجان.
ورحب الرئيس عون بالوفد الصيني، مؤكدا “استعداد لبنان للتعاون مع بلاده في كل المجالات لا سيما وان الصين باتت تحتل المركز الاول بين الدول المصدرة للبنان”، كما رحب برغبة الصين في المساهمة في المشاريع الانمائية مقدرا خصوصا مشاركتها في القوات الدولية العاملة في الجنوب.
وشهد القصر الجمهوري تقديم اوراق اعتماد سبعة سفراء معتمدين في لبنان، يشكلون الدفعة السابعة من رؤساء البعثات الديبلوماسية الذين يقدمون اوراق اعتمادهم لرئيس الجمهورية تباعا، بعدما كانوا يمارسون مهامهم الدبلوماسية بصفة قائمين بالأعمال.
وتضمنت الدفعة السابعة من السفراء: سفير جمهورية جورجيا، سفير جمهورية البوسنة والهرسك، سفير جمهورية طاجيكستان، سفير جمهورية رواندا، سفير جمهورية كازاخستان، سفير جمهورية بيلاروس وسفير جمهورية كوريا الديموقراطية زانغ ميونغ هو.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام