أدانت زعيمة الجبهة الوطنية، مارين لوبن، المرشحة للانتخابات الرئاسية الفرنسية، الاعتداء الإرهابي الذي أدى لمقتل شرطي وجرح اثنين آخرين ليل أمس الخميس في باريس. ودعت لوبن، في مؤتمر صحافي عقدته من مقر حزبها، الحكومة لاتباع “معايير أكثر صرامة وجذرية من أجل محاربة الإرهاب من خلال إقفال الحدود الوطنية وسحب الجنسية من الذين يصنفون كمتطرفين خطرين على المجتمع وطرد كل من يحمل جنسية أجنبية في حال ارتكب جرماً .”
وأضافت قائلةً “بلدنا تعرض مرةً أخرى لهمجية الاعتداء ومرة أخرى تدفع شرطتنا الثمن. اليوم تتعرض الشرطة للاعتداءات لأنها تمثل الدولة ولهذا السبب يجب أن تكون الرئاسة المقبلة قادرة على التصرف واتخاذ القرارات وأنا بهذه المناسبة أدعو الشعب الفرنسي للوحدة والشجاعة”. وتابعت “نحن في حرب شاملة ويجب أن نكون بلا رحمة في مواجهة الإرهاب”. ووجّهت لوبن نقداً للحكومة بطريقة غير مباشرة متهمةً إياها بالتخاذل والتقاعس. هذا وصرّحت لوبن في وقتٍ سابق خلال مقابلةٍ أجرتها معها إذاعة إر.إف.إي قائلةً بأنها تخشى حدوث اعتداءات أخرى قبل الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
وفي هذا الصدد قالت : ” نعم أنا أخشى حدوث اعتداءات أخرى فنحن نعرف بأن تنظيم ” داعش” أرسل إرهابي واحد على الأقل لارتكاب اعتداءات .
المصدر: سبوتنيك