في حال كنت مهتمّاً بصحّة أفضل وفقدان الوزن، فيجب أن تهتمّ بتنشيط عمليّة الأيض الخاصة بك، وذلك من خلال تزويد خلايا الجسم بالطاقة والغذاء المناسب. تجدر الإشارة إلى أن الخلل في عملية الأيض يؤدي إلى زيادة الوزن. وبحسب موقع “برايت سايد”، يمكن تنشيط عملية الأيض من خلال اتباع هذه الوسائل السبع، وهي:
1 – تحديد مواعيد لتناول الطعام: جسدنا ذكيّ، ويتوقّع تغذيته في وقت محدّد. لذلك، يستخدم معظم طاقته في هذا الوقت، خصوصاً مع إدراكه أنّه سيحصل على الطاقة قريباً. لكن إذا كان موعد الوجبات غير منتظم، يخزّن جسمك الطاقة بدلاً من استخدامها، لأنّه ليس متأكّداً مما إذا كان سيحصل على طاقة جديدة قريباً. ويساعد تناول وجبة كلّ ثلاث إلى أربع ساعات جسمك في استخدام كلّ طاقته.
2 – شرب سوائل كثيرة: يُساهم تناول كميّة كافية من السوائل في زيادة نسبة الأيض. وفي حال كان جسمك في حاجة إلى المياه، يحرق سعرات حراريّة أقلّ. حينها، سيركّز الكبد على استعادة المياه المخزّنة في جسمك، بدلاً من حرق الدهون. لهذا السبب، يجب أن تشرب أكثر. وفي حال لم تكن معتاداً على شرب كميّات كبيرة من المياه، اشرب الشاي. الشاي الأخضر يعدّ ممتازاً إذا كنت في حاجة إلى السوائل.
3 – تناول اللبن: يحتوي اللبن على عناصر غذائية ضروريّة لحرق الدهون وبناء العضلات. ويساهم الكالسيوم الذي يحتوي عليه في تنشيط عملية الأيض.
4 – الاستيقاظ باكراً: للشمس تأثير إيجابي على عملية الأيض، إذ إنّها تساعد جسمك في تنظيم العمليّات البيولوجيّة التي تتعلّق بكل من الليل والنهار، وتساعدك على استهلاك الطاقة.
5 – عدم التوقّف عن تناول النشويّات: لا ترهق نفسك في أنظمة غذائيّة لا نشويّات فيها. يجب الحرص على تناول كميّات كافية من النشويات، إذ إنّ النقص في تناولها يؤثّر سلباً على نشاط الدماغ، وهذا مرهق لجسدك. نعم، ستفقد الوزن، لكن بسبب فقدان السوائل وليس الدهون.
6 – لا وجبات خفيفة: إذا كنت من محبّي الرقائق، والشطائر، والحلويات، وغيرها، يجب أن تعرف أن الوجبات الخفيفة المتكرّرة تبطئ عمليّة الأيض. الطاقة التي نحصل عليها من الطعام عادة ما تستمر 3 أو 4 ساعات، قبل أن يبدأ جسمك في استهلاك الطاقة من خلال حرق الدهون.
7 – التخفيف من التوتّر: معظم مشاكل الأيض لها علاقة بعجزنا عن التعامل مع الإجهاد. حين نشعر بالتوتّر والقلق، الغدّة الدرقية تبطئ الأيض، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الوزن.
المصدر: العربي الجديد