أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية بثينة شعبان خلال استقبالها وفداً إعلامياً غربياً يضم مفكرين وباحثين وناشطين من الولايات المتحدة وبريطانيا والنروج وألمانيا واستراليا أن المصالحات التي تجري في مختلف المناطق السورية هي بمبادرة وبمباركة وجهد كبير من الحكومة السورية رغم الآلام والإجرام الذي يرتكبه الإرهابيون وآخره الذي ارتكبته التنظيمات الإرهابية المسلحة بحق أهلنا في كفريا والفوعة بمنطقة الراشدين غرب حلب.
وأضافت إننا لم نسمع إدانات صارخة من الدول التي تدعي الحرص على الشعب السوري حين استشهد أكثر من 200 شخص واختطف أكثر من 200 آخرين ومع ذلك نحن كما قال السيد الرئيس بشار الأسد نعتبر أن المصالحات هي بوابة أساسية لإعادة الأمن والسلام في سورية وأنها مصالحات بين السوريين أنفسهم دون أي تدخل خارجي ولذلك نحن ماضون بهذا الاتجاه.
وشدد أعضاء الوفد على أهمية تصحيح اللغة الإعلامية الواصلة إلى المواطنين في الدول الغربية ليتمكنوا من تصحيح الصورة المغلوطة في أذهانهم وعلى ضرورة استخدام المصطلح الدقيق مؤكدين أن مهمتهم تكمن في نقل الصورة للغرب بأمانة ومحاولة جذب ناشطين وإعلاميين آخرين للدفاع عن سورية في المحافل الغربية.
المصدر: سانا