خفض صندوق النقد الدولي، توقعاته للنمو في السعودية، في العام المقبل، حيث إن خفض إنتاج النفط والتدابير التقشفية، سيؤثران على أكبر اقتصاد عربي.
وحسب “بلومبرغ” فإنه من المتوقع أن ينمو الاقتصاد السعودي بنسبة 1.3٪ في 2018، مقارنة مع توقعات بنسبة 2.3٪ في يناير، وذلك وفقًا لصندوق النقد الدولي في تقريره لتوقعات الاقتصاد العالمي.
وقد تباطأ اقتصاد السعودية منذ عام 2014، عندما ساهم رفض المملكة في خفض الإنتاج، في مواجهة العرض المفرط، في انهيار أسعار النفط الذي أضر بالمالية العامة.
كما أن خطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإصلاح الاقتصاد وتقليل اعتماده على النفط الخام تؤثر أيضا على النمو، حيث تبحث الشركات الحكومية والخاصة عن المدخرات، ويراقب المستهلكون محافظهم.
وتتحمل المملكة حاليًا وطأة تخفيضات الإنتاج التي تعهدت بها أعضاء منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) في الشهور الستة الأولى من هذا العام.
وتعهدت المملكة العربية السعودية بخفض إنتاجها بمقدار 486 ألف برميل يوميا، لتصل إلى 1058 مليون برميل.
وقد انخفض الإنتاج الشهر الماضي إلى 9.9 مليون برميل يوميا، وفقا لبيانات أوبك.
وفي الإمارات، سينخفض معدل النمو إلى 1.5 في المئة هذا العام من 2.7 في المئة في عام 2016، قبل أن ينتعش إلى 4.4 في المئة العام المقبل.
المصدر: قناة العالم