تظاهر عشرات الآلاف من الاشخاص أمس الجمعة في بوينوس آيرس بدعوة من النقابات الارجنتينية الكبرى التي نظمت اول تعبئة مشتركة لها، تنديدا باجراءات التقشف التي فرضت في الاشهر الاولى من حكم الرئيس ماوريسيو ماكري.
وبعد انقسام خلال حكم نستور ثم كريستينا كيرشنر (2003-2015)، قرر الاتحاد العام للعمل وفرعا اتحاد العمال الارجنتيني هذه المرة توحيد قواهما لادانة التحول الليبرالي الذي بدأه الرئيس الجديد الذي ينتمي ليمين الوسط.
وتدين النقابات خصوصا “موجة تسريحات” في القطاعين العام والخاص على حد سواء، منذ وصول ماكري الى الرئاسة في العاشر من كانون الاول/ديسمبر الماضي.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية