الزبداني ومنطقتُها خاليةٌ من الارهاب..
هو فعلُ تضحياتِ الجيشِ السوري والحلفاء، وصبرِ اهلِ المنطقةِ على المسلحينَ وارهابِهم لسنوات..
هو فيضُ دماءِ اطفالِ كفريا والفوعة وحِلْمِ اهلِهم، وصبرهم على جرحِهم النازفِ حتى سقى تلالَ الزبداني واهلَها الحريةَ بعدَ طولِ معاناة مع الارهاب..
اُنجزت المرحلةُ الاولى من اتفاقِ القرى الاربع واِن مخضّباً بدماءِ اطفالِ كفريا والفوعة، لكنه تقدمٌ يسجّلُ في نقاطِ الجيشِ السوري الذي يوسّعُ سيطرتَه على مساحةٍ جغرافيةٍ واستراتيجيةٍ مهمة..
في المنطقة، المَهَمَّةُ الاميركيةُ الآنَ انزالُ السعودي عن شجرةِ اليمنِ التي عَلّقتهُ بعيداً عن احلامِه، فخسائرُه لم تَعُد تُحْتَمَل لدى شعبه وحلفائه وانجازاتُه لا تقاسُ رغمَ كمِّ الدمِ اليمني المسفوكِ وفعلِ الاجرام، فأتت زيارةُ وزيرِ الحربِ الاميركي الى الرياض بعنوان: ضرورة حلِّ الازمة اليمنية، وان استدعت مقدِّماتُها التصويبَ على السياساتِ الايرانية..
في لبنانَ سياساتُ الاستلحاقِ الانتخابيةِ ما زالت تتفاعل، وان استدعى الامرُ نبشَ قوانينَ انتخابيةٍ بعدَ ان دفنَها الجميعُ اعلاميا على الاقل ..
ومعَ تراجعِ الصيغِ المطروحةِ على طاولةِ البحث امامَ اللاءاتِ والملاحظات،وصمت البعض عن مكنوناته، عادت النسبيةُ الكاملةُ لتتقدمَ على ما نَقلَ نوابُ الاربعاءِ النيابي عن الرئيس نبيه بري، الذي نصح الجميع بالاَّ مصلحةَ لاحدٍ ان نصلَ الى جلسةِ الخامسَ عشرَ من ايارَ من دونِ قانونٍ جديدٍ، مضيفاً: النسبيةُ تبقى الخلاصَ لانَ الفراغَ يعني الموت، وذهابَ البلدِ الى المجهول كما قال.
المصدر: قناة المنار