أكد رئيس الوزراء التونسي، يوسف الشاهد وجود مؤشرات على بدء اقتصاد بلاده في التعافي، هذا العام، بدعم من انتعاش قطاع السياحة وعودة إنتاج الفوسفات بعد 6 سنوات من الركود.
وفي مقابلة مع التلفزيون الرسمي أذيعت في ساعة متأخرة من مساء أمس، أوضح الشاهد أن “القطاع السياحي يشهد تحسنا”.
وتوقع أن “ينمو ثلاثين في المئة هذا العام، فيما عاد إنتاج الفوسفات لمستويات مهمة ونتوقع أيضا أن يكون الموسم الفلاحي جيدا”.
وأشار إلى أن إيرادات الضرائب ارتفعت بنسبة 14 في المئة، خلال الربع الأول من العام الحالي، وفق ما نقلت رويترز.
ونبه الشاهد إلى أن المنحى التصاعدي ما زال هشا، بسبب ما وصفه بالخطاب المحبط للسياسيين وبعض الخبراء وموجة التحريض ومحاولات ضرب بعض المستثمرين.
وترجح الحكومة نمو الاقتصاد بنسبة 2.5 في المئة، على الأقل، في 2017، علما أن نسبة النمو لم تتجاوز 1 في المئة، خلال السنوات الست الماضية.
وتتعرض تونس لضغوط من المقرضين لتقليص عجز الموازنة وخفض الإنفاق العام، وكان وفد من صندوق النقد بدأ زيارة للبلاد، الأسبوع الماضي، لحثها على تسريع وتيرة الإصلاح الاقتصادي.
المصدر: سكاي نيوز