رأى الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند أن النتائج التي أسفر عنها الاستفتاء على التعديلات على الدستور التركي “تبين أن الشعب التركي منقسم بشدة حول الاصلاحات العميقة التي ستجري”. وقال بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية الاثنين، إن فرنسا “اطلعت على الأرقام التي صدرت بعد انتهاء الاستفتاء كما اطلعت على آراء الأصوات المعارضة التي انتقدت الاستفتاء وهي تتابع عن كثب التقييم الذي سيجريه المجلس الأوروبي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا”.
وقال الرئيس هولاند، في سياق البيان، إن “الشعب التركي هو الوحيد المخول اتخاذ القرارات المتعلقة بالسياسة التركية”، لكنه اعتبر في الوقت ذاته أنّ النتائج التي صدرت تبيّن أن “المجتمع التركي منقسم بشدة حول الاصلاحات العميقة التي ستجري”. وأضاف “المبادئ والتعهدات التي تم الالتزام بها في إطار المجلس الأوروبي يجب أن تحثّ السلطات التركية على تنظيم حوار حر وصريح مع كل المكونات السياسية والاجتماعية في تركيا”. وختاماً علّق هولاند على موضوع إجراء استفتاء في تركيا حول إعادة عقوبة الإعدام، قائلاً بأنّ هذه الخيار “يشكّل قطيعةً مع المبادئ والتعهدات التي تم اتخاذها في اطار المجلس الأوروبي”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية