أكد رئيس كوريا الجنوبية بالإنابة رئيس الوزراء، هوانغ غيو ان الإثنين، أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مصممتان على معاقبة كوريا الشمالية في حال أقدمت على المزيد من الاستفزازات. ونقلت وكالة يونهاب، عن هوانغ قوله عقب محادثات مع نائب الرئيس الأميركي، مايكل بنس، “جمهورية كوريا والولايات المتحدة ستتخذان تدابير عقابية قوية في حال المزيد من الاستفزازات”، متابعا أن “التحالف بين كوريا والولايات المتحدة هو ركيزة للسلام والازدهار في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا”.
كما أكد هوانغ، أنه توصل إلى اتفاق مع نائب الرئيس الأميركي، حول نشر منظومة الدفاع الصاروخي الأميركية “ثاد” في البلاد في أسرع وقت مكن. هذا ووصل نائب الرئيس الأميركي، مايكل بنس، الإثنين، إلى كوريا الجنوبية في زيارة تستغرق 3 أيام.
وتأتي هذه الزيارة على خلفية توتر الأوضاع في منطقة شبه الجزيرة الكورية، حيث رصدت كوريا الجنوبية وحلفاؤها محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ بالستي من قبل كوريا الشمالية، أمس الأحد، قبل ساعات من وصول نائب الرئيس الأميركي مايكل بنس، إلى كوريا الجنوبية. كما أعلنت كوريا الجنوبية واليابان أنه من المتوقع أن تجري بيونغ يانغ تجربة صاروخية أخرى في 25 نيسان/أبريل تقريبا، في الذكرى الـ 85 لتأسيس الجيش الشعبي الكوري.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن بعد أن قامت كوريا الشمالية بعملية إطلاق الصواريخ الأخيرة يوم 5 نيسان/أبريل الجاري، أن الولايات المتحدة تنظر إلى كافة الخيارات للرد على نشاط كوريا الشمالية المتعلق بالتجارب الصاروخية والنووية. يُذكر أن الولايات المتحدة ،أرسلت مجموعة من السفن الحربية، بما فيها حاملة الطائرات “كارل وينسون”، إلى سواحل شبه الجزيرة الكورية، وأرسلت المدمرة الصاروخية “ستيثم ” إلى بحر الصين الجنوبي، على خلفية تصاعد حدة التوتر بعد التجارب النووية لكوريا الشمالية. من جهتها، أطلقت كوريا الشمالية تهديدات جديدة مهددة الولايات المتحدة، بضربة نووية.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية