أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النيابية في لبنان النائب هاني قبيسي ان صمات العدو الاسرائيلي تركت اثارا وجروحا بليغة في جسد لبنان والجنوب لانها قتلت الابرياء من أهله وسكانه حتى تحول الامر الى لغة جديدة وهي لغة النصر. واضاف “انتصر شهداء قانا على لغة الجيش الاسرائيلي الذي لا يفهم الا لغة القتل وتحولت الجراح الى يوم أمل بتضحياتكم وجهدكم”.
وقال قبيسي في حديث له الاحد إن “الامام المغيب السيد موسى الصدر زرع في اللبنانيين مقاومة وعزة وكرامة انتصرت على كل الالة العسكرية الاسرائيلية وأفتى في لبنان بأن التعامل مع اسرائيل حرام والوحدة الوطنية الداخلية هي أفضل وجوه الحرب مع العدو الاسرائيلي لكي ننتصر، وها نحن اليوم ننتصر بكم”، وشدد على ان “اسرائيل لا تخيفنا ابدا وسواعد الشباب المجاهدين اقوى من جيشها”.
ودعا قبيسي “لاستخدام اللغة الوطنية بوجه كل لغة تزرع الطائفية وهذه الشوارع اللبنانية التي تبني اجيالا واعدة لا تخشى اسرائيل وتخشى من يزرع الحفر في الشوارع لاحياء الطائفية التي دفناها منذ زمن بعيد”، وأكد “لا نريد لها ان تعود على مساحة الوطن ايا تكن الشعارات التسميات”، وتابع “كما واجهنا اسرائيل بكلمة واحدة هي المقاومة وواجهنا الاختلاف في الداخل بكلمة واحدة هي الحوار نقول يجب ان يبقى الحوار ليردم كل هوة على مساحة الوطن، ويطرد كل اختلاف من ابنائه من طوائفهم ومن مذاهبهم ونحن جميعا ابناء هذا الوطن”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام