رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن “شيوخ الفتنة وفتاوى استباحة الدماء والأعراض والدول المصدرة للارهاب التكفيري الوهابي يتحملون مسؤولية مذبحة أطفال ونساء كفريا والفوعة”، ولفت الى ان “هذا التفجير لم يكن عملا فرديا محدودا عابرا وإنما كان استمرارا لنهج القتل وفتاوى التكفير”.
وقال الشيخ قاووق في حديث له الاحد “عندما رأت أميركا أن المشروع التكفيري يتهاوى ويتراجع في سوريا قامت بقصف مطار الشعيرات من أجل تغيير موقف سوريا الداعم للمقاومة”، واضاف “لكن استعراض القوة الأميركية لم يغير من موقف حلفاء سوريا بل أدت إلى نتائج عكسية حيث وجدنا أن حلفاء سوريا ازدادوا من دعمهم لسوريا ولم تتغير المعادلة الميدانية بشيء”، مؤكدا ان “هذه الضربة إنما تعبر عن يأس أميركا وفشل رهاناتها على أدواتها في سوريا”.
وفي الشأن اللبناني، قال الشيخ قاووق “لدينا فرصة حقيقية وجدية وجديدة من أجل التوافق على قانون انتخابي جديد”، وتابع “نحن نكمل الجهود ونواصل النقاش مع جميع القوى السياسية من أجل إنقاذ البلد قبل 15 من الشهر المقبل والفرصة حقيقية للتوافق وهناك تفاؤل يكبر يوما بعد يوم”، مشيرا الى ان “لبنان يستحق أن نتوافق لنحصن الوحدة والاستقرار فيه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام